نجم الدين خليل - حلب/ ايزدينا
ارتفع عدد الضحايا الذين فقدوا حياتهم نتيجة التفجير الذي حدث أمس الثلاثاء في مدينة عفرين جراء انفجار صهريج محروقات مفخخ إلى 62 قتيلاً والعشرات من الجرحى بينهم عدد من مواطني مدينة عفرين.
وكان صهريج محروقات مفخخ انفجر مساء أمس الثلاثاء قرب السوق الشعبي وسط مدينة عفرين وأدى لمقتل وإصابة العشرات أغلبهم مدنيين.
تشهد منطقة عفرين فلتاناً أمنياً بسبب الخلافات بين فصائل المعارضة السورية المتشددة الموالية لتركيا
ووثق موقع ايزدينا بناء على معلومات من عدة مصادر داخل مدينة عفرين أسماء أربعة مدنيين من أهالي عفرين من الذين فقدوا حياتهم وهم (فواز عمر علوان من قرية قره تبه/ الحجر الأسود التابعة لناحية شرا/شران، شبلي عمر معمو، أحمد شيخ دهدو، محمد حنيف مسلم)
ووثق الموقع أيضاً أسماء مدنيين آخرين مفقودين حتى الآن وهم (ريزان جعفر من قرية داركره/ دار كبير التابعة لموباتو/ معبطلي، منذر مصطفى من قرية بتيته، مصطفى جعفو من قرية كورزيله جومي/ قورزيحل، حسين محمد، رمزي خليل من قرية صوغاناكه/ صوغانة التابعة لناحية شيراوا).
وأكد مصدر خاص أن "عائلات بعض المفقودين لم يستطيعوا التعرف على عشرين جثة متبقية في المشافي وذلك لتفحمها بشكل كامل، حيث قام الدفاع المدني السوري المعروف باسم "الخوذ البيضاء" اليوم الأربعاء بدفنهم في مقبرة جماعية على أطراف مدينة عفرين".
أغلب الانفجارات تحدث في عفرين نتيجة وضع عبوات ناسفة في السيارات والأليات وغالباً ما تسبب بإصابات بين المدنيين
وأوضح المصدر أن عناصر "الخوذ البيضاء" عثروا اليوم الأربعاء على جثة شخص في السوق الشعبي تحت إحدى البسطات وهي متفحمة بشكل كامل".
وشهدت مدينة عفرين مساء أمس الثلاثاء وقوع تفجير آخر نتيجة انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة في سيارة على طريق عفرين- ماراته، دون أن تسجل أية خسائر بشرية.
يذكر أن تفجير السوق الشعبي يعتبر الأكثر دموية من بين التفجيرات التي حدثت في مدينة عفرين منذ سيطرة قوات الاحتلال التركي وفصائل المعارضة المسلحة الموالية لها على المنطقة.
الجدير بالذكر أن مدينة عفرين تشهد فلتاناً أمنياً بعد سيطرة فصائل "الجيش الوطني السوري" وقوات الاحتلال التركي عليها في 18 آذار/ مارس 2018 حيث تتكرر التفجيرات بين فترة وأخرى إضافة إلى أن عناصر الفصائل المسلحة يقومون بممارسة الانتهاكات بحق المدنيين دون أي رادع قانوني.
التعليقات