جومرد واشوكاني-الحسكة/ ايزدينا
أضرمت فصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لتركيا، الجمعة، النيران بالمحاصيل الزراعية في قرى ريفي بلدة تل تمر وبلدة زركان شمال غرب الحسكة.
وأفاد مصدر خاص لموقع ايزدينا "أن الحرائق التهمت المحاصيل الزراعية في عدة قرى منها "الريحانية، قاسمية، فيصلية والمحمودية"، مشيراً إلى أن "مساحة المحاصيل الزراعية التي التهمتها النيران في تلك القرى لم تعرف بالضبط حتى الآن".
الجدير بالذكر أن الجيش التركي والفصائل السورية المتشددة الموالية لها، أعلنت عن عملية عسكرية في شمال وشرق سوريا باسم "نبع السلام" في التاسع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2019 ما أدى لسيطرة الجيش التركي على مدينتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض وأجزاء من ريفهما، ونزوح مئات الآلاف من السكان المحليين من منازلهم باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
أضرمت فصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لتركيا، الجمعة، النيران بالمحاصيل الزراعية في قرى ريفي بلدة تل تمر وبلدة زركان شمال غرب الحسكة.
وأفاد مصدر خاص لموقع ايزدينا "أن الحرائق التهمت المحاصيل الزراعية في عدة قرى منها "الريحانية، قاسمية، فيصلية والمحمودية"، مشيراً إلى أن "مساحة المحاصيل الزراعية التي التهمتها النيران في تلك القرى لم تعرف بالضبط حتى الآن".
تستمر عناصر فصائل المعارضة السورية المتشددة المدعومة من الاحتلال التركي بالاستيلاء على أملاك المواطنين الكُرد في عفرين بغية تهجيرهم
في سياق متصل أوضح مصدر آخر "أن الحرائق التهمت مساحة من المحاصيل الزراعية في قرية "الأهراس" جنوب غربي سري كانية/ رأس العين دون ورود تفاصيل عن أسباب الحريق".
تشهد مناطق "نبع السلام" التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية الموالية لتركيا، حالة من الفلتان الأمني، نتيجة وجود عدد كبير من الفصائل المسلحة
يذكر أن النيران التهمت خلال موسم العام الماضي مساحاتٍ واسعةً من محاصيل القمح والشعير، إضافة إلى بعض الأشجار المثمرة في مدن شمال شرق سوريا قُدرت بـ أكثر من 54 ألف هكتار بحسب إحصائيات لجان الزراعة في الإدارة الذاتية.الجدير بالذكر أن الجيش التركي والفصائل السورية المتشددة الموالية لها، أعلنت عن عملية عسكرية في شمال وشرق سوريا باسم "نبع السلام" في التاسع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2019 ما أدى لسيطرة الجيش التركي على مدينتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض وأجزاء من ريفهما، ونزوح مئات الآلاف من السكان المحليين من منازلهم باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
التعليقات