نجم الدين خليل -حلب/ ايزدينا
أكد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين "أن عناصر من فرقة الحمزة التابعة لما يسمى "الجيش الوطني السوري" في قرية كفرزيته/ كفرزيت التابعة لمدينة عفرين قاموا بسرقة مواشي المدنيين من القرية قبل عدة أيام".
تستمر عناصر فصائل المعارضة السورية المتشددة المدعومة من الاحتلال التركي بالاستيلاء على أملاك المواطنين الكُرد في عفرين بغية تهجيرهم
وأوضح فريق الرصد أن "عناصر من فرقة الحمزة قاموا بتتبع رعاة الأغنام من القرية ليلاً أثناء ذهابهم إلى الرعي على أطراف القرية، حيث تم إطلاق الرصاص عليهم من قبل المسلحين ما اضطر رعاة الغنم إلى الفرار خوفاً على حياتهم".
وأكد فريق الرصد "أن عناصر الفرقة قاموا بسرقة الأغنام واصطحابها إلى مقرهم في القرية، وطلبوا في اليوم التالي من أصحاب الأغنام مراجعتهم لتسليم المواشي لهم بعد أخذ 11 رأس غنم وإعادة الباقي لأصحابها".
وأضاف فريق الرصد "أن عناصر الفصيل المسلح أجبر صاحب قطيع المواشي على تسليم الراعيين اللذين كانا مع الأغنام ليلاً ليتم اعتقالهما وضربهما بشكل وحشي لعدة ساعات ومن ثم إطلاق سراحهما".
يتعرض أبناء منطقة عفرين للتضييق من قبل فصائل التي تسمى "الجيش الوطني" بهدف تحصيل مبالغ مالية منهم ودفعهم للخروج من المنطقة وتوطين عائلات المسلحين في منازلهم
وأوضح فريق الرصد أن الراعيين هما (خيرو سليمان ابن حسين المعروف بالقرية باسم حسن خيرو، وأحد أبناء حسين كالو المعروف بالقرية باسم حسين عمو).
الجدير بالذكر بأن فصائل المعارضة المتشددة التابعة لما يسمى بـ "الجيش الوطني" تمارس انتهاكاتها في عفرين في ظل وجود وإدارة الجيش التركي دون أي تدخل من الأخيرة، حيث تهدف تلك الفصائل إلى تهجير أبناء مدينة عفرين وتغيير ديمغرافي في المنطقة عبر إسكان المهجرين وعائلات المسلحين في تلك منازل المواطنين
التعليقات