جومرد واشو كاني- القامشلي/ ايزدينا
دعت نساء مهجرات من مدينة عفرين، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية، إلى التحرّك الفوريّ لوضعِ حدٍّ لكلِّ الانتهاكات التي تحدثُ في عفرين على مدى أكثر من عامين والكشفِ عن مصير النساء الكرد المغيّبات في سجون ومعتقلات الفصائل المسلحة الموالية لتركيا وتحريرهن فوراً.
وتجمع المئات من النساء المهجرات من عفرين إلى جانب ناشطات وناشطين أمام مركز المفوضية العليا للاجئين في مدينة القامشلي، اليوم الاثنين، حيث تم قراءة البيان الموجه إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان ورئيس لجنة التحقيق الخاصة بسوريا.
وطالب البيان "بتشكيل لجنة تحقيقٍ دوليّةٍ لمقاضاةِ الجناةِ على الجرائم التي ارتكبوها من قتلٍ واختطافٍ وتعذيب بحقِ النساء الكرد في عفرين، إضافة للسماح بدخولِ مؤسسات إعلاميّة ذات مصداقيّة إلى منطقة عفرين لنقل الحقائق بموضوعيّة".
وأكد البيان على "ضرورة إنهاء الاحتلال التركيّ وإخراج الفصائل المتطرفة من المنطقة وضمان عودةٍ آمنةٍ وكريمةٍ لأهلها المهجّرين إلى أرضهم، إضافة إلى تصنيفُ المجاميع المسلحة المسيطرة على عفرين على لائحةِ الإرهابِ بسبب السلوك الذي تمارسه".
وشهدت مدينة عفرين الخميس الفائت، مواجهات بين فصيلي "فرقة الحمزات "و"أحرار الشام" (من فصائل المعارضة المسلحة التابعة لتركيا) راح ضحيتها عدد من المدنيين، وأسفر عن السيطرة على مقر "فرقة الحمزات" والعثور على /8/ نساء محتجزات فيه، كن قد اختطفن في أوقات سابقة.
يذكر أن مسلحي "جيش الإسلام وأحرار الشام" هاجموا المقر الأمني الرئيسي لفصيل "فرقة الحمزة" الخميس الفائت، وتفاجؤوا بعد اقتحام المقر الأمني بوجود 11 امرأة و6 رجال بينهم مسن، معظمهم من الكرد، في سجن داخل المقر، حيث تم أخذهم لمقر الشرطة العسكرية في عفرين بعد قيام مسلحي جيش الإسلام وأحرار الشام بحرق المقر الأمني لفصيل "فرقة الحمزة" بشكل كامل إضافة لحرق السيارات الموجودة داخل المقر".
التعليقات