نجم الدين خليل-حلب/ ايزدينا
نظم منتدى حلب الثقافي بمشاركة مركز جميل هورو للثقافة والفن، أمسية موسيقية في حديقة الاستقامة بحي الأشرفية في حلب، مساء أمس الخميس، استذكارا للشاب الكردي "بارش جاكان" الذي قُتل في العاصمة التركية أنقرة بسبب استماعه لأغاني كردية.
وكان عثر على جثة الشاب الكردي باريش جاكان 20 عاماً في إحدى ضواحي العاصمة التركية أنقرة، في 31 أيار/ مايو الفائت بعد مهاجمته من قبل ثلاثة شبان أتراك والاعتداء عليه بالضرب بسبب سماعه للأغاني الكردية.
وأفادت الإدارية في منتدى حلب الثقافي، ليلى خالد، لموقع ايزدينا "أنه تم تنظيم الأمسية استذكاراً لروح الشاب باريش الذي قتل لمجرد استماعه لأغاني كُردية"، معتبرة الأمر "جريمة لإمحاء ثقافة وتاريخ شعب بأكمله".
وأضافت خالد أنهم "عبروا عن استنكارهم للجريمة بحق الشاب الكردي بعزف الموسيقا"، مضيفة أن "تركيا تشهد هذه الانتهاكات ضد حقوق الإنسان كونها دولة دكتاتورية"، مستشهدة بالانتهاكات التي تحصل في مدينة عفرين وسري كانيه/رأس العين و كري سبي/تل أبيض من دون التفريق بين النساء والأطفال وكبار السن".
وأشارت خالد إلى "الانتهاكات التي تقوم بها فصائل ما يسمى "الجيش الوطني السوري" والقوات التركية في عفرين ضد حقوق المدنيين في ظل الصمت من قبل المنظمات الحقوقية والدولية عن مثل هذه الانتهاكات".
الجدير بالذكر بأن الشاب باريش جاكان من مواليد 2000 ينحدر من منطقة "بانوس" التابعة لمدينة "آكَري" ذات الغالبية الكردية في جنوب شرقي تركيا، كان قد قتل طعناً بالسكاكين على يد ثلاثة شبان أتراك بسبب استماعه لأغاني كردية في حديقة عامة.
التعليقات