![]() |
مصدر الصورة: مواقع التواصل الاجتماعي |
فقد 25 شخصاً على الأقل حياتهم وأصيب أكثر من عشرين شخصاً بجروح، جراء انفجار سيارة مفخخة، اليوم الخميس، في بلدة تل حلف 4 كلم غرب مدينة سري كانيه/ رأس العين.
وأفاد مصدر خاص من بلدة تل حلف لموقع ايزدينا "أن السيارة المفخخة استهدفت حاجز أمني للفصائل المسلحة ما أسفر عن مقتل 25 شخصاً بينهم عناصر للشرطة ومدنيون، حيث تواجد عدد كبير من السيارات المدنية على الحاجز أثناء التفجير".
أغلب الانفجارات تحدث في المنطقة نتيجة وضع عبوات ناسفة في السيارات والآليات وتفخيخها
وأوضح المصدر "أنه تم نقل القتلى وبعض المصابين إلى مشافي مدينة سري كانيه/ رأس العين لعلاج الجرحى"، مؤكداً أن "التفجير تسبب بأضرار مادية كبيرة".![]() |
مصدر الصورة: مواقع التواصل الاجتماعي |
وأضاف المصدر "أنه تم نقل بعض المصابين إلى بلدة جيلان بينار التركية بسبب وجود حالات حرجة بين المصابين"، كما أن المشافي في المدينة لم تتمكن من استقبال جميع المصابين بسبب عددهم الكبير".
وأكد المصدر "أن فصائل المعارضة السورية فرضت طوقا أمنياً على البلدة بعد التفجير حيث تم منع حركة الدخول والخروج من وإلى البلدة".
تستمر الخلافات بين فصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا في مناطق شمال وشرقي سوريا
وكان شخصان فقدا حياتهم وأصيب ثلاثة آخرون، الثلاثاء الفائت، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في مدينة سري كانيه/ رأس العين.كما فقد عشرة أشخاص على الأقل حياتهم بينهم طفل وامرأتان، وأصيب آخرون، جراء انفجار عربة خضار مفخخة، الأحد الفائت، في مدينة سري كانيه/ رأس العين، فيما أصيب مدني بجروح، الجمعة الفائت، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة قرب محلات تجارية تعرف باسم (حلويات وبوظة السفراني) وسط مدينة سري كانيه/ رأس العين.
الجدير بالذكر أن منطقة سري كانيه/ رأس العين تشهد فلتاناً أمنياً بسبب الخلافات بين فصائل المعارضة السورية المتشددة الموالية لتركيا.
يذكر أن الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لها، أعلنت عن عملية عسكرية في شمال وشرق سوريا باسم "نبع السلام" في التاسع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2019 ما أدى لسيطرة الجيش التركي على مدينتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض وأجزاء من ريفهما، ونزوح مئات الآلاف من السكان المحليين من منازلهم باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
![]() |
مصدر الصورة: مواقع التواصل الاجتماعي |
التعليقات