لا يزال مصير الشاب عكاش شاليك بن زكريا الذي اعتقل بشكل تعسفي قبل أكثر من عامين في ريف عفرين مجهولاً حتى الآن رغم جهود ذويه في البحث عنه لمعرفة مكانه أو سبب اعتقاله.
وأوضح فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في مدينة عفرين "أن شاليك من مواليد عام 2000 تم اعتقاله بشكل تعسفي من قبل مجموعة مسلحة تتبع لما يسمى "الجيش الوطني السوري" من منزله في قرية معسركه/ المعصرة التابعة لناحية موباتا/ معبطلي غربي عفرين بتاريخ 14 نيسان/ إبريل 2018 واقتياده إلى جهة مجهولة".
يتعرض أبناء مدينة عفرين للتضيق من قبل ما يسمى "الجيش الوطني" بهدف تحصيل فديات مالية منهم إضافة إلى تهجيرهم وتوطين عائلات المسلحين في منازلهم
وأضاف الفريق أنه "تم اعتقال أحد أقرباء شاليك أيضاً وهو عدنان شاليك بن عثمان من مواليد 1983 وذلك بتاريخ 13 نيسان/ إبريل 2018 من منزله في نفس القرية، حيث لا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن رغم جهود ذويه في البحث عنه لمعرفة مصيره، وهو متزوج ولديه طفل صغير".
الجدير بالذكر أنّ فصائل المعارضة المتشددة الموالية لتركيا تقوم بممارسة الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، حيث تقوم تلك الفصائل باختطاف وتهديد وقتل المدنيين في مدينة عفرين، من أجل الحصول على مبالغ مالية، إضافة إلى قيامهم بإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة.
التعليقات