أورهان كمال-الحسكة/ايزدينا
تستمر قوات الاحتلال التركي وفصائل المعارضة السورية المسلحة التابعة لها بمحاولتها لتغيير ملامح المدن والمناطق التي تسيطر عليها في شمال شرقي سوريا، إضافة لمحاولاتها في إحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة.
وأوضح فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في مدينة سري كانيه/ رأس العين "أن عناصر فصيل "سلطان مراد" أقدموا مؤخراً على تخريب وإزالة صور أبناء المدينة الذين فقدوا حياتهم في معارك ضد تنظيم "داعش" من إحدى ساحات سري كانيه/ رأس العين ليضعوا لوحة كتب عليها باللغتين العربية والتركية عبارة "الجمهورية العربية السورية"، رغم أن الائتلاف الوطني السوري المعارض والمجلس الوطني الكردي كانا قد اتفقا على إزالة كلمة "العربية" من اسم الجمهورية العربية السورية".
وأكد فريق الرصد "أن الفصائل المسلحة قامت بوضع صور لمسلحين آخرين تابعين لفصائل المعارضة السورية والذين قتلوا في عدة مناطق في سوريا".
وأشار فريق الرصد "أن المدينة تشهد حالة من الاستياء العام من الفصائل المسلحة في ظل الفلتان الأمني بالآونة الأخيرة حيث أدى عدة تفجيرات إلى سقوط ضحايا من المدنيين".
الجدير بالذكر أن الجيش التركي والفصائل السورية المتشددة الموالية لها، أعلنت عن عملية عسكرية في شمال وشرق سوريا باسم "نبع السلام" في التاسع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2019 ما أدى لسيطرة الجيش التركي على مدينتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض وأجزاء من ريفهما، ونزوح مئات الآلاف من السكان المحليين من منازلهم باتجاه مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
التعليقات