نجم الدين خليل-حلب/ايزدينا
أفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن فصيل إسلامي متشدد لا يزال يحتجز مدنيين إيزيديين؛ قيد الاعتقال التعسفي، منذ يوم عيد النوروز المصادف 21 آذار/ مارس.
وأوضح الفريق أن مسلحي "فيلق الشام" التابع لما يسمى "الجيش الوطني السوري" يحتجزون الشابين الإيزيديين "تيسير جمو بن صالح 21 عاماً، حيدر إبراهيم بن بركات 23 عاماً" واللذين ينحدران من قرية باصوفان الإيزيدية 17 كم جنوب مدينة عفرين.
وأضاف الفريق أن الفصيل المسلح كان اعتقل تعسفياً أربعة مدنيين آخرين مع الشابين وهم كل من "محمد شيخو بن ناصر 70 عاماً، صبري حيدر 62 عاماً، محمد ناصر 60 عاماً، درويش عرابو" ولكنه قام بإطلاق سراحهم بعد ثلاثة أيام من اعتقالهم تعسفياً ليبقي على احتجاز الشابين المذكورين.
وأكد الفريق أن التهم الموجهة إلى جميع المعتقلين "كيدية"، والغرض الرئيسي للاعتقال هو الانتقام من السكان الإيزيديين المتبقين في القرية وذلك بهدف تضيق الخناق عليهم وإجبارهم على النزوح.
يذكر أن مسلحي الفصائل العسكرية يقومون بتضييق الخناق على الإيزيديين في عفرين، حيث اعتقل مسلحي "فيلق الشام" 11 مدنياً من القرية في 4 كانون الأول/ ديسمبر 2020 دون توجيه أية تهم لهم ليتم إطلاق سراحهم جميعاً باستثناء "غزالة سلمو" 40 عاماً، والتي لا يزال مصيرها مجهولاً حتى الآن.
التعليقات