زين العابدين حسين-حلب/ ايزدينا
قُتل شخص مجهول الهوية، اليوم الاثنين، أثناء قيامه بتفخيخ دراجة نارية على أطراف بلدة جنديرس 20 كم جنوب غربي عفرين المحتلة.
وأفاد مصدر خاص من داخل بلدة جنديرس لموقع ايزدينا أن دورية للشرطة العسكرية والمدنية التابعة لقوات الاحتلال التركي توجهت صوب مكان التفجير وعثرت على جثة شخص قتل نتيجة انفجار الدراجة النارية قرب طريق بين الأراضي الزراعية.
وأوضح المصدر أن صفحات ومواقع المعارضة السورية المسلحة نشرت فوراً أن الشخص المقتول هو عنصر من خلايا سرية تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي في إشارة منهم إلى وحدات حماية الشعب.
ونوه المصدر أن المواقع والصفحات الموالية لقوات الاحتلال التركي نشرت الخبر دون ذكر اسم الشخص أو التأكد من هويته فيما إذا كان تابع لمسلحي ما يعرف باسم "الجيش الوطني السوري" أو أحد خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي أو النظام السوري أو جبهة فتح الشام "جبهة النصرة سابقاً".
ولفت المصدر أن الشخص الذي قُتل نتيجة انفجار الدراجة المفخخة كان يلبس لباس تراثي عربي "كلابية" .
وأكد المصدر أن انفجار الدراجة المفخخة لم تسبب أية إصابات بين صفوف المدنيين كون الانفجار حصل بين الأراضي الزراعية على قارعة أحد الطرقات المؤدية إلى مركز البلدة.
وكان مدني أصيب بجروح طفيفة في 18 تموز/ يوليو الماضي، جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة مراسل قناة الجزيرة مباشر المدعو "قصي الأحمد" في شارع الفيلات بمدينة عفرين المحتلة.
وفقد ثلاثة أشخاص حياتهم بينهم ضابط في "الشرطة المدنية" وابنته جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة وسط مدينة عفرين المحتلة، في 26 حزيران/ يونيو 2021، وأصيب ثلاثة أشخاص آخرين.
الجدير بالذكر بأن مناطق سيطرة فصائل "الجيش الوطني السوري" تشهد حالة من الفلتان الأمني وفوضى انتشار السلاح، ناهيك عن عمليات الانتقام بين الفصائل المتناحرة على مناطق النفوذ وتوزيع السيطرة بغية تحصيل أكبر قدر ممكن من الإتاوات من المدنيين.
التعليقات