شيروان عبدو-عفرين/ ايزدينا
استطاع فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين الحصول على معلومات حصرية توضح أسباب الاقتتال الذي جرى بين فصيلين تابعين للمعارضة السورية المسلحة الموالية لقوات الاحتلال التركي في بلدة الراعي قبل نحو 20 يوماً.
وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري بين مسلحي فصيلي "أحرار الشرقية، وفرقة المنتصر بالله"، في بلدة الراعي 52 كم شمالي شرق حلب، ما أدى لإصابة مسلحين من الطرفين.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن سبب الاشتباكات بين الطرفين يعود للخلاف على تهريب عنصر من تنظيم "داعش" الإرهابي إلى تركيا.
وأوضح الفريق أن مسلحي "أحرار الشرقية"، حاولوا تهريب المدعو "محمد أحمد ديواني" وهو عنصر سابق في تنظيم "داعش" الإرهابي إلى تركيا، إلا أن مسلحي "فرقة المنتصر بالله" اعتقلوه وبلغوا المخابرات التركية بالحادثة.
وأضاف الفريق أن مسلحي "أحرار الشرقية" هاجموا مقرات "فرقة المنتصر بالله" بعد اعتقال "ديواني"، واطلقوا سراح عدة عناصر سابقين في تنظيم "داعش" الإرهابي كانت الفرقة اعتقلتهم في أوقات سابقة.
وحصل فريق الرصد على معلومات حصرية تؤكد بأن مسلحي "أحرار الشرقية" قاموا بإطلاق سراح عدد من عناصر "داعش" ممن كانوا في سجون فرقة "المنتصر بالله"، وهم كل من "أحمد فوزي وهو تونسي الجنسية، أحمد الأحمد من دير الزور، مالك لعيسى ومجد لعيسى من مدينة الرستن التابعة لمدينة حمص وهم أولاد عم، إضافة إلى محمد أحمد ديواني".
وقال الفريق إن مصير عناصر "داعش" الذين اطلق سراحهم وفروا من السجن غير معروف حتى الآن.
الجدير بالذكر أن مسلحي المعارضة السورية الموالية لقوات الاحتلال التركي، سيطروا على بلدة الراعي في آب/ أغسطس 2016بعد معارك مع مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي.
التعليقات