مدينة سري كانيه- أرشيفية- مصدر الصورة: مواقع التواصل الاجتماعي
ليلوز بدري- قامشلو/ ايزدينا
يعاني سكان مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة وريفها، أوضاع معيشية صعبة، بسبب ارتفاع أسعار المواد الأساسية وخاصة أسعار الخبز ومواد التدفئة "المازوت" وأسطوانات الغاز.
يقول أحمد الجمعة (وهو اسم مستعار لأحد سكان مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة) لموقع ايزدينا، إن أسعار المواد الأساسية ارتفعت بشكل جنوني، وأن سعر البرميل الواحد من "مازوت التدفئة" يتراوح بين مئة ومئة وخمسون دولار أمريكي، بينما يباع سعر ليتر البزين بسبعة ليرات تركية (ما يعادل ألفي ليرة سورية)، فيما يباع ليتر الكاز بـ ١١ ليرة تركية (ما يعادل ثلاثة آلاف ليرة سورية).
ويضيف الجمعة أن سكان المنطقة يضطرون لشراء الحطب من أجل التدفئة والتي ارتفعت أسعارها أيضاً، حيث يقدر سعر الطن الوحد من الحطب ألف وأربعمئة ليرة تركية ( ما يعادل أربعمئة ألف ليرة سورية).
ويشير الجمعة إلى أن تبديل اسطوانة الغاز الواحدة تكلف خمسين ألف ليرة سورية، وأن عناصر فصائل المعارضة المسلحة الموالية لقوات الاحتلال التركي يحتكرون الاتجار بأسطوانات الغاز، دون رقابة من أحد.
وتابع الجمعة أن سعر ربطة الخبز غير المدعوم، يبلغ ما يعادل 1500 ليرة سورية، بينما تباع ربطة الخبز المدعومة والتي تتضمن تسعة أرغفة بثلاث ليرات تركية (ما يعادل 900 ليرة سورية).
إلى ذلك قال محمد حميد (وهو اسم مستعار لأحد سكان مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة) أن مسلحي فصائل المعارضة الموالية لقوات الاحتلال التركي يقومون بقطع الأشجار المحيطة بمقصف "سيروب" في مركز المدينة، إضافة لقطع الأشجار في قرية أصفر نجار 4 كم جنوب مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة.
وأضاف حميد أن المسلحين يقطعون الأشجار في مدينة سري كانيه/ رأس العين وريفها بغية بيعها كحطب للتدفئة.
وتشهد مدينة سري كانيه / رأس العين المحتلة أوضاعاً معيشية صعبة، حيث يتظاهر سكان المنطقة بين فترة وأخرى احتجاجاً على الأوضاع المعيشية وارتفاع اسعار المواد الغذائية وانتشار البطالة.
وكان سكان مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة، شاركوا بمظاهرة في ٢٦ من شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام الفائت، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية ونقص الخدمات إضافة إلى ارتفاع أسعار السلع ومواد التدفئة.
التعليقات