زين العابدين حسين-حلب/ ايزدينا
اعتقل مسلحو المعارضة السورية الموالية لقوات الاحتلال التركي، مدنياً أثناء مروره بأحد الحواجز العسكرية في مدينة عفرين المحتلة، أمس الثلاثاء، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن المدني رشيد سيدو بن خليل (48 عاماً) اختطف أمس الثلاثاء، من قبل "حاجز القوس" على طريق عفرين-إعزاز، وهو أحد الحواجز التابعة لما يسمى "الجيش الوطني السوري".
وأشار الفريق أن الحاجز المذكور هو حاجز مشترك بين مسلحي "الشرطة العسكرية والشرطة المدنية والأمن السياسي"، ويعتبر أسوأ الحواجز الموجودة في منطقة عفرين المحتلة، حيث يتكرر توقيف المدنيين الكُرد فقط واعتقالهم بتهم كيدية، بحسب سكان منطقة عفرين.
وأضاف الفريق أن سيدو ينحدر من قرية قوجمان / الضخم 14 كم جنوب غربي عفرين المحتلة والتابعة لناحية جنديرس وهو متزوج ويقيم في مدينة عفرين.
وأشار الفريق إلى أن التهمة الموجهة إلى سيدو هي الخروج في نوبات الحراسة الليلية، أثناء فترة الإدارة الذاتية الديمقراطية لمنطقة عفرين.
وكان مسلحو "الشرطة العسكرية"، اعتقلوا المدني عادل أوسو (45 عاماً) وزوجته خديجة أوسو، على "حاجز القوس" على طريق عفرين-إعزاز، وهو أحد الحواجز التابعة لما يسمى "الجيش الوطني السوري" في 19 كانون الثاني/ يناير الفائت، دون توجيه أية تهمة لهما.
الجدير بالذكر أنّ الأجهزة الأمنية التابعة لقوات الاحتلال التركي وفصائل ما تسمى "الجيش الوطني السوري" التابعة للمعارضة السورية تقوم باعتقال سكان منطقة عفرين المحتلة بتهم كيدية، حيث يتم تعذيب بعض المعتقلين بشكل وحشي ومن ثم إطلاق سراحهم بغية ترهيبهم وتهجيرهم من عفرين وذلك لدوافع قومية تارة ودينية تارة أخرى.
التعليقات