زين العابدين حسين-حلب/ ايزدينا
شارك المئات من مهجري منطقة عفرين في مدينة حلب بمظاهرة احتجاجية في الذكرى السنوية الرابعة لاحتلال مدينتهم من قبل قوات الاحتلال التركي وفصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لها.
وتسببت العملية العسكرية التي شنتها تركيا في منطقة عفرين مطلع عام 2018 بنزوح ما يقارب 300 ألف مدني، حيث نزح أغلبهم إلى مدينة حلب ومناطق شرق الفرات إضافة لنزوح 1765 عائلة إلى مناطق الشهباء بريف حلب الشمالي والذين توزعوا على خمسة مخيمات هي "برخدان, العودة, سردم, الشهباء, عفرين".
وبدأت التظاهرة من أمام مشفى الشهيد خالد فجر "مشفى ياسين" في حي الشيخ مقصود غربي وانتهت في دوار الزيتون في حي الأشرفية.
وجاب المتظاهرون شوارع حي الشيخ مقصود، والأشرفية حاملين لافتات وصور ضحايا الهجوم التركي على عفرين، ومرددين شعارات تطالب بتحريرها من تركيا والفصائل الموالية لها، وعودة سكانها إلى المنطقة.
وحمل المتظاهرون يافطات كُتبت عليها "سننتقم من قاتل أطفال عفرين، عهداً سنحرر عفرين، معاً لأجل تحرير عفرين، لن يدوم احتلال الدولة التركية ومرتزقته لعفرين، بالإرادة والفكر الحر سنجعل عام 2022 عام الانتصارات وتحرير عفرين".
وألقى ممثلو الهيئات والمؤسسات المدنية في أحياء الشيخ مقصود والأشرفية، كلمات أكدوا فيها على ضرورة عودة مهجري عفرين إلى قراهم ومنازلهم وإيقاف الانتهاكات الممارسة بحق أبنائها ومحاسبة الفاعلين.
كما أكدت الكلمات على ضرورة تحمل الدول الفاعلة في الأزمة السورية واجباتها الأخلاقية تجاه مدينة عفرين المحتلة.
الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال التركي وفصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لها، شنت عملية عسكرية على منطقة عفرين في 20 كانون الثاني/ يناير 2018 باسم "غصن الزيتون"، حيث تم احتلال مدينة عفرين في 18 آذار/ مارس 2018 بعد معارك عنيفة مع وحدات حماية الشعب والمرأة وبعض فصائل قوات سوريا الديمقراطية.
التعليقات