نادر سليمان-عفرين/ ايزدينا
أصدر فصيل "جيش النخبة" وهو أحد فصائل المعارضة السورية الموالية لقوات الاحتلال التركي، قراراً بفرض "إتاوة" على محصول الزيتون التي تعود ملكيتها للمدنيين خلال موسم الحصاد في العام الجاري بريف عفرين المحتلة، تحت التهديد بالاستيلاء على موسم كل من يرفض دفع "الإتاوة".
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في مدينة عفرين المحتلة، أن مسلحي "جيش النخبة" أصدروا منتصف شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، قراراً بفرض "إتاوة" على جميع محاصيل الزيتون العائدة للمدنيين خلال الموسم الحالي، في قرية عمر سيمو/ اومر سمو 26 كم شمال شرقي مدينة عفرين المحتلة.
وأوضح الفريق أن المسلحين أخبروا جميع سكان القرية بأنه يجب على كل مالك أرض زيتون يقوم بجني المحصول هذا العام منح عبوتين "تنك" زيت زيتون لهم، على كل قطعة أرض، لقاء السماح لهم بجني المحصول منه، وفي حال رفض أي شخص ذلك سيتم الاستيلاء على محصوله بشكل كامل.
وأشار الفريق إلى أن المسؤول عن قرية عمر سيمو/ اومر سمو يدعى مصطفى رحال أبو عوض وهو الذي أصدر القرار بفرض الإتاوة على سكان القرية.
ونوه الفريق إلى أن المسلحين أخبروا سكان القرية بأنه يجب عليهم الكشف عن مساحة الأراضي التي يملكها كل مدني بشكل دقيق، لأنهم سيقومون بالتأكد بنفسهم من ذلك.
وكان عناصر من فصيل "فرقة الحمزة" سرقوا محصول 15 شجرة زيتون مثمرة عائدة ملكيتها للمدني جوان عثمان في قرية مورته/ معراته 6 كم غربي مدينة عفرين، منتصف ليلة 16 أيلول/ سبتمبر الجاري.
يشار إلى أن منطقة عفرين تعتبر منطقة زراعية تكثر فيها زراعة الزيتون، حيث يقدر عدد أشجار الزيتون فيها بين 13 و14 مليون شجرة، أي خُمس عدد أشجار الزيتون في سوريا.
التعليقات