حسام حمو - هولير / ايزدينا
يسيطر فوج لالش التابع للحشد الشعبي على قضاء شنكال/سنجار لليوم السادس على التوالي بعد انسحاب قوات فرماندا شنكال من القضاء وبقاء قوة حماية ايزيدخان، الأمر الذي دفع بالأخيرة إلى الاجتماع في معبد شرف الدين/شرفدين شمالي شنكال أول أمس الجمعة للتوصل إلى توصيات بشأن إدارة المدينة.
وحضر الاجتماع بعض رجال الدين والنشطاء والعسكريين، وسط غياب فوج لالش الذي أكد قائده، الخال علي، في بث مباشر اليوم الأحد أنه لم يتلقى دعوة من القائمين على الاجتماع، وهذا ما أشار إليه في وقت سابق قائد قوات حماية ايزيدخان، حيدر ششو، بأنه سيرسل دعوة لجميع الأطراف العسكرية ومنها القوات الإيزيدية التي تقاتل تحت قيادة الحشد الشعبي.
وأوضح حيدر ششو في اجتماع شرف الدين/شرفدين، أن إدارة قضاء شنكال/سنجار يجب أن تكون بيد الإيزيديين أنفسهم، ويجب أن لا يقبلوا أن تكون المدينة مهملة من قبل الحكومتين الكردستانية والعراقية، مؤكداً أنه سيتوجه إلى هاتين الحكومتين بعدة توصيات حول مصير القضاء، ولكنه لم ينشر بنود هذه التوصيات ولم يفصح عنها لموقع ايزدينا.
وأفاد الناشط فرحان إبراهيم والذي حضر الاجتماع لموقع ايزدينا أنه تم التوصل إلى عدة بنود من بينها جعل شنكال محافظة وتسليم إدارتها لأهل المدينة، وفسح المجال للجهات الدولية بفحص رفاة المدنيين، وتوثيق الجرائم التي ارتكبت فيها، وتقديم مرتكبيها إلى المحاكم الدولية، مشيراً أنه رغم قلة عدد المشاركين في الاجتماع إلا أنه يعتبر"محاولة إيجابية للوصول إلى اتفاق موحد".
وأضاف إبراهيم أن "معظم القادة الإيزيديين من السياسيين والعسكريين يعملون ضمن دائرة يجهل سياستها وأهدافها المواطنين الإيزيديين نظراً لعدم التزامهم بالشفافية المطلقة"، مؤكداً أن هناك "حاجة لتجمع الأكاديميين والمثقفين والقانونيين وأصحاب الخبرة من أجل الاتفاق على إستراتيجية تصب في مصلحة الإيزيديين وتضمن لهم مستقبلهم".
من جهة أخرى، أوضح قائد فوج لالش الخال علي، في بث مباشر على الفيسبوك أنه سيعمل من أجل عودة الموظفين إلى دوائرهم لتوفير الخدمات لأبناء قضاء شنكال، من الكهرباء والماء، وفي حال لم يعودوا لعملهم سيتم فصلهم.
وحول دخول قوات عسكرية تابعة لعشيرة المتيوت، أوضح الخال علي أنهم جاؤوا ليوم واحد وغادروا القضاء ولن يدخلوها مجدداً، مؤكداً أن قواته ستتوجه للسيطرة على بقية المناطق الإيزيدية، داعياً قوات البشمركة إلى تجنب الخوض في القتال مع قواته لأنهم إخوة بحسب وصفه.
الجدير بالذكر أن قوات فوج لالش سيطرت الثلاثاء الماضي على معظم قضاء شنكال، إضافة إلى منطقة سنوني شمالي القضاء.
يسيطر فوج لالش التابع للحشد الشعبي على قضاء شنكال/سنجار لليوم السادس على التوالي بعد انسحاب قوات فرماندا شنكال من القضاء وبقاء قوة حماية ايزيدخان، الأمر الذي دفع بالأخيرة إلى الاجتماع في معبد شرف الدين/شرفدين شمالي شنكال أول أمس الجمعة للتوصل إلى توصيات بشأن إدارة المدينة.
وحضر الاجتماع بعض رجال الدين والنشطاء والعسكريين، وسط غياب فوج لالش الذي أكد قائده، الخال علي، في بث مباشر اليوم الأحد أنه لم يتلقى دعوة من القائمين على الاجتماع، وهذا ما أشار إليه في وقت سابق قائد قوات حماية ايزيدخان، حيدر ششو، بأنه سيرسل دعوة لجميع الأطراف العسكرية ومنها القوات الإيزيدية التي تقاتل تحت قيادة الحشد الشعبي.
وأوضح حيدر ششو في اجتماع شرف الدين/شرفدين، أن إدارة قضاء شنكال/سنجار يجب أن تكون بيد الإيزيديين أنفسهم، ويجب أن لا يقبلوا أن تكون المدينة مهملة من قبل الحكومتين الكردستانية والعراقية، مؤكداً أنه سيتوجه إلى هاتين الحكومتين بعدة توصيات حول مصير القضاء، ولكنه لم ينشر بنود هذه التوصيات ولم يفصح عنها لموقع ايزدينا.
وأفاد الناشط فرحان إبراهيم والذي حضر الاجتماع لموقع ايزدينا أنه تم التوصل إلى عدة بنود من بينها جعل شنكال محافظة وتسليم إدارتها لأهل المدينة، وفسح المجال للجهات الدولية بفحص رفاة المدنيين، وتوثيق الجرائم التي ارتكبت فيها، وتقديم مرتكبيها إلى المحاكم الدولية، مشيراً أنه رغم قلة عدد المشاركين في الاجتماع إلا أنه يعتبر"محاولة إيجابية للوصول إلى اتفاق موحد".
وأضاف إبراهيم أن "معظم القادة الإيزيديين من السياسيين والعسكريين يعملون ضمن دائرة يجهل سياستها وأهدافها المواطنين الإيزيديين نظراً لعدم التزامهم بالشفافية المطلقة"، مؤكداً أن هناك "حاجة لتجمع الأكاديميين والمثقفين والقانونيين وأصحاب الخبرة من أجل الاتفاق على إستراتيجية تصب في مصلحة الإيزيديين وتضمن لهم مستقبلهم".
من جهة أخرى، أوضح قائد فوج لالش الخال علي، في بث مباشر على الفيسبوك أنه سيعمل من أجل عودة الموظفين إلى دوائرهم لتوفير الخدمات لأبناء قضاء شنكال، من الكهرباء والماء، وفي حال لم يعودوا لعملهم سيتم فصلهم.
وحول دخول قوات عسكرية تابعة لعشيرة المتيوت، أوضح الخال علي أنهم جاؤوا ليوم واحد وغادروا القضاء ولن يدخلوها مجدداً، مؤكداً أن قواته ستتوجه للسيطرة على بقية المناطق الإيزيدية، داعياً قوات البشمركة إلى تجنب الخوض في القتال مع قواته لأنهم إخوة بحسب وصفه.
الجدير بالذكر أن قوات فوج لالش سيطرت الثلاثاء الماضي على معظم قضاء شنكال، إضافة إلى منطقة سنوني شمالي القضاء.
التعليقات