ميديا محمود / ايزدينا
في خطوة أسماها كثيرون بـ "الجريئة" أقدمت الفنانة نادية بشار، اليوم الجمعة، على تعرية الجزء العلوي من جسدها في رغبة منها لمحاكاة ما تعرضت له بارين كوباني من تعرية وتمثيل بجثتها من قبل الفصائل الاسلامية التي تقاتل إلى جانب الحيش التركي في حربهم على عفرين.
ونشرت الفنانة بشار صور لها على صفحتها في الفيسبوك موضحة في منشورها الذي ترجمته أيضًا إلى الانكليزية، بأن ما تعرضت له بارين هي "احدى أبشع الجرائم بحق الانسانية"، وجاء في منشورها "بارين كوباني المقاتلة الكردية التي تم التمثيل بجثتها من قبل المعارضة السورية والقوات التركية بوحشية واضعين غصن الزيتون بجانبها -غصن الزيتون الذي كانت تحطُّ عليه الحمامة، حمامة السلام كما يُدّعى- بعدما واجهتمهم دفاعا عن بلدتها".
واختتمت المنشور بالقول "انهم يمثلون بالجثث ويقتلون ويقضون على كل ما هو حي في عفرين الاطفال ، النساء ، الرجال و حتى اغصان الزيتون نفسها".
وفي تصريح لها لموقع ايزدينا أكدت "إنها محاولة لإبراز ما تعرضت له بارين وما تعرّضن ويتعرّضن له كل النساء هناك في عفرين خصوصا وسوريا عموما المقاتلات منهن والمدنيات أكثر، وما تتعرض له الحياة نفسها من خطر هناك".
مضيفة بشار "من يعلم كم من مرأة وفتاة إيزيدية تعرضت لما تعرضت له بارين في الموصل والرقة على أيدي هؤلاء الوحوش، ما يحزن أن المجتمع الدولي يتحجج بأن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام لم يكن دولة معترف بها ليتم محاسبته ولكن ماذا عن تركيا الذي تفعل كل هذا علناً في عفرين وقد تفعله غدا في بلدتي سنجار".
وكان موقع ايزدينا قد أجرى معها في وقت سابق حوارًا حول أعمالها الفنية التي سبق وأن ناصرت من خلالها قضايا المرأة وكذلك الايزيديين، والجدير بالذكر أن الفنانة الإيزيدية نادية إلياس بشار من مواليد عام 1990 من منطقة خانصور في قضاء شنكال/سنجار، بدأت بالعمل على إيصال معاناة الإيزيديين وما تعرضوا له من قتل وخطف واستعباد جنسي وتجنيد للأطفال، إضافة إلى معاناتهم من النزوح والحصار، عبر فن "الأداء" والتمثيل الصامت إلى العالم، بعد أحداث الإبادة الجماعية التي تعرضت لها منطقة شنكال/سنجار في 3 آب 2014.
في خطوة أسماها كثيرون بـ "الجريئة" أقدمت الفنانة نادية بشار، اليوم الجمعة، على تعرية الجزء العلوي من جسدها في رغبة منها لمحاكاة ما تعرضت له بارين كوباني من تعرية وتمثيل بجثتها من قبل الفصائل الاسلامية التي تقاتل إلى جانب الحيش التركي في حربهم على عفرين.
ونشرت الفنانة بشار صور لها على صفحتها في الفيسبوك موضحة في منشورها الذي ترجمته أيضًا إلى الانكليزية، بأن ما تعرضت له بارين هي "احدى أبشع الجرائم بحق الانسانية"، وجاء في منشورها "بارين كوباني المقاتلة الكردية التي تم التمثيل بجثتها من قبل المعارضة السورية والقوات التركية بوحشية واضعين غصن الزيتون بجانبها -غصن الزيتون الذي كانت تحطُّ عليه الحمامة، حمامة السلام كما يُدّعى- بعدما واجهتمهم دفاعا عن بلدتها".
واختتمت المنشور بالقول "انهم يمثلون بالجثث ويقتلون ويقضون على كل ما هو حي في عفرين الاطفال ، النساء ، الرجال و حتى اغصان الزيتون نفسها".
وفي تصريح لها لموقع ايزدينا أكدت "إنها محاولة لإبراز ما تعرضت له بارين وما تعرّضن ويتعرّضن له كل النساء هناك في عفرين خصوصا وسوريا عموما المقاتلات منهن والمدنيات أكثر، وما تتعرض له الحياة نفسها من خطر هناك".
مضيفة بشار "من يعلم كم من مرأة وفتاة إيزيدية تعرضت لما تعرضت له بارين في الموصل والرقة على أيدي هؤلاء الوحوش، ما يحزن أن المجتمع الدولي يتحجج بأن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام لم يكن دولة معترف بها ليتم محاسبته ولكن ماذا عن تركيا الذي تفعل كل هذا علناً في عفرين وقد تفعله غدا في بلدتي سنجار".
وكان موقع ايزدينا قد أجرى معها في وقت سابق حوارًا حول أعمالها الفنية التي سبق وأن ناصرت من خلالها قضايا المرأة وكذلك الايزيديين، والجدير بالذكر أن الفنانة الإيزيدية نادية إلياس بشار من مواليد عام 1990 من منطقة خانصور في قضاء شنكال/سنجار، بدأت بالعمل على إيصال معاناة الإيزيديين وما تعرضوا له من قتل وخطف واستعباد جنسي وتجنيد للأطفال، إضافة إلى معاناتهم من النزوح والحصار، عبر فن "الأداء" والتمثيل الصامت إلى العالم، بعد أحداث الإبادة الجماعية التي تعرضت لها منطقة شنكال/سنجار في 3 آب 2014.
التعليقات