خليل حسن - عفرين / ايزدينا
قام مسلحو الفصائل الراديكالية من الجيش الحر المتحالفين مع الجيش التركي بنحر المدني بلال حمو في قرية خلولكو في ناحية بلبل بمدينة عفرين.
وأفاد أحد أقرباء الضحية لموقع ايزدينا والذي تواجد في مكان الحادثة أن "الضحية بلال حمو، البالغ من العمر حوالي ستين عامًا، تم قطع رأسه عن جسده، يوم الأربعاء الماضي".
وأوضح الشاهد الذي تعرض للتعذيب من قبل هذه الفصائل أنه "طلب من هؤلاء المسلحين أخذ الجثة لدفنها، ولكنهم رفضوا ذلك"، مشيرًا أن "الجثة بقيت دون أن تدفن، ما دفع بأقربائه وبينهم الشاهد للنزوح من القرية تخوفًا من أن يكونوا ضحايا انتهاكات هذه الفصائل بحجج أخرى".
وأضاف الشاهد الذي نزح باتجاه مدينتي نبل والزهراء مع عائلته، أن سبب ارتكاب هذه الفصائل لهذه الجريمة هو "رفض الضحية بلال حمو الخروج من منزله بعدما طلب المسلحين من جميع السكان الخروج من القرية"، مشيرًا أن "الضحية تمسك بمنزله مما دفع بالمسلحين لتعذيبه ومن ثم نحره".
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن اليوم الأحد، 18 مارس/ آذار، سيطرة مسلحي الجيش السوري الحر والجيش التركي، بشكل كامل على مركز مدينة عفرين بعد نحو شهرين من العملية العسكرية في المنطقة.
الصورة لمقاتلي الجيش الحر في قرية مريمين بعد السيطرة عليها / رويترز
قام مسلحو الفصائل الراديكالية من الجيش الحر المتحالفين مع الجيش التركي بنحر المدني بلال حمو في قرية خلولكو في ناحية بلبل بمدينة عفرين.
وأفاد أحد أقرباء الضحية لموقع ايزدينا والذي تواجد في مكان الحادثة أن "الضحية بلال حمو، البالغ من العمر حوالي ستين عامًا، تم قطع رأسه عن جسده، يوم الأربعاء الماضي".
وأوضح الشاهد الذي تعرض للتعذيب من قبل هذه الفصائل أنه "طلب من هؤلاء المسلحين أخذ الجثة لدفنها، ولكنهم رفضوا ذلك"، مشيرًا أن "الجثة بقيت دون أن تدفن، ما دفع بأقربائه وبينهم الشاهد للنزوح من القرية تخوفًا من أن يكونوا ضحايا انتهاكات هذه الفصائل بحجج أخرى".
وأضاف الشاهد الذي نزح باتجاه مدينتي نبل والزهراء مع عائلته، أن سبب ارتكاب هذه الفصائل لهذه الجريمة هو "رفض الضحية بلال حمو الخروج من منزله بعدما طلب المسلحين من جميع السكان الخروج من القرية"، مشيرًا أن "الضحية تمسك بمنزله مما دفع بالمسلحين لتعذيبه ومن ثم نحره".
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أعلن اليوم الأحد، 18 مارس/ آذار، سيطرة مسلحي الجيش السوري الحر والجيش التركي، بشكل كامل على مركز مدينة عفرين بعد نحو شهرين من العملية العسكرية في المنطقة.
الصورة لمقاتلي الجيش الحر في قرية مريمين بعد السيطرة عليها / رويترز
التعليقات