نوري عيسى - دهوك / ايزدينا
سجل قسم التوعية الصحية في مخيم شاريا بالتعاون مع المنظمات العاملة في المخيم 27 حالة إصابة بمرض النكاف خلال أسبوع، حيث يعتبر النُّكاف مرض فيروسي تلوثيّ ومُعْدٍ, قد يسبب انتفاخًا وأوجاعًا في الغدد اللعابية، وخاصة في الغدد النكفية الموجودة بين الأذن والفك، وفيما لا يعاني واحد من بين كل ثلاثة أشخاص مصابين بالنكاف من انتفاخ في الغدد، وبدلًا من ذلك يظهر عليه تلوث في المسالك التنفسية العلوية.
وأفاد مسؤول التوعية الصحية في مركز مخيم شاريا الصحي خلف إلياس لموقع ايزدينا حول الحالات التي تم تسجيلها في مخيم شاريا بالقول "بدأنا حملة توعية الأسبوع الماضي بالتنسيق مع بعض من المنظمات الموجودة في المخيم، وعدد الحالات المشخصة منذ يوم ثلاثاء الماضي حتى الاثنين بلغت 27 حالة، حيث تم تشخيص خمسة أشخاص بالغين و22 طفل مصابًا بالمرض".
وأوضح إلياس "أن النكاف مرض فيروسي معدي قد يصيب الشخص نتيجة لسوء مستوى النظافة الشخصي أو بسبب تغير الفصول"، مضيفًا أن "المرض ينتقل عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب أو استخدام حاجياته الشخصية، حيث ينتقل عن طريق الرذاذ الناتج عن العطاس"، مشيرًا أن "المرض منتشر بشكل كبير في المدارس والأماكن المزدحمة".
وأضاف إلياس أن "طرق الوقاية من المرض تكون بتجنب الشخص المصاب وعزله عن الآخرين حتى انتهاء مدة حضانة المرض التي قد تستمر من أسبوع واحد إلى عشر أيام، وفي حال إصابة الطفل في عمر المدرسة أو الروضة يفضل إعطائه راحة لفترة معينة لتجنب انتقال العدوى للآخرين وأيضًا لاسترجاع صحته الجسدية".
وأوضح إلياس أنه "لا يوجد علاج فعال ضد الفيروس المسبب للمرض، ولكن يوجد لقاح يعطى للطفل في عمر 12 شهرًا حتى 15 شهرًا"، مشيرًا أن "إعطاء اللقاح لا يضمن عدم إصابة الطفل بهذا المرض في المستقبل لكنه يقلل الأعراض، والعلاج يكون بالتخلص من الأعراض كالألم وارتفاع درجة الحرارة ولكن الفيروس يبقى فعالاً لحين انتهاء فترة الحضانة"، مضيفاً أنه "من ضمن 20 بالمئة إلى 40 بالمئة من الأشخاصِ المصابينَ بفيروسِ النُّكافِ لا تظهرُ عليهم الأعراضُ, وبالتَّالي قدْ ينتشِرُ المرضُ من خلالِهم دونَ علمِهِم".
الصورة لعوائل نازحة من اقليم كردستان / RT
سجل قسم التوعية الصحية في مخيم شاريا بالتعاون مع المنظمات العاملة في المخيم 27 حالة إصابة بمرض النكاف خلال أسبوع، حيث يعتبر النُّكاف مرض فيروسي تلوثيّ ومُعْدٍ, قد يسبب انتفاخًا وأوجاعًا في الغدد اللعابية، وخاصة في الغدد النكفية الموجودة بين الأذن والفك، وفيما لا يعاني واحد من بين كل ثلاثة أشخاص مصابين بالنكاف من انتفاخ في الغدد، وبدلًا من ذلك يظهر عليه تلوث في المسالك التنفسية العلوية.
وأفاد مسؤول التوعية الصحية في مركز مخيم شاريا الصحي خلف إلياس لموقع ايزدينا حول الحالات التي تم تسجيلها في مخيم شاريا بالقول "بدأنا حملة توعية الأسبوع الماضي بالتنسيق مع بعض من المنظمات الموجودة في المخيم، وعدد الحالات المشخصة منذ يوم ثلاثاء الماضي حتى الاثنين بلغت 27 حالة، حيث تم تشخيص خمسة أشخاص بالغين و22 طفل مصابًا بالمرض".
وأوضح إلياس "أن النكاف مرض فيروسي معدي قد يصيب الشخص نتيجة لسوء مستوى النظافة الشخصي أو بسبب تغير الفصول"، مضيفًا أن "المرض ينتقل عن طريق الاتصال المباشر مع الشخص المصاب أو استخدام حاجياته الشخصية، حيث ينتقل عن طريق الرذاذ الناتج عن العطاس"، مشيرًا أن "المرض منتشر بشكل كبير في المدارس والأماكن المزدحمة".
وأضاف إلياس أن "طرق الوقاية من المرض تكون بتجنب الشخص المصاب وعزله عن الآخرين حتى انتهاء مدة حضانة المرض التي قد تستمر من أسبوع واحد إلى عشر أيام، وفي حال إصابة الطفل في عمر المدرسة أو الروضة يفضل إعطائه راحة لفترة معينة لتجنب انتقال العدوى للآخرين وأيضًا لاسترجاع صحته الجسدية".
وأوضح إلياس أنه "لا يوجد علاج فعال ضد الفيروس المسبب للمرض، ولكن يوجد لقاح يعطى للطفل في عمر 12 شهرًا حتى 15 شهرًا"، مشيرًا أن "إعطاء اللقاح لا يضمن عدم إصابة الطفل بهذا المرض في المستقبل لكنه يقلل الأعراض، والعلاج يكون بالتخلص من الأعراض كالألم وارتفاع درجة الحرارة ولكن الفيروس يبقى فعالاً لحين انتهاء فترة الحضانة"، مضيفاً أنه "من ضمن 20 بالمئة إلى 40 بالمئة من الأشخاصِ المصابينَ بفيروسِ النُّكافِ لا تظهرُ عليهم الأعراضُ, وبالتَّالي قدْ ينتشِرُ المرضُ من خلالِهم دونَ علمِهِم".
الصورة لعوائل نازحة من اقليم كردستان / RT
التعليقات