خليل حسن - عفرين / ايزدينا
شهدت احدى القرى الإيزيدية التابعة لناحية جنديرس في ريف مدينة عفرين، مساء أول أمس الأحد، موجة غضب واسعة من قبل سكان القرية الذين تفاجئوا في ساعة متأخرة من الليل بوصول سيارات يستقلها مسلحون متشددون ينتمون إلى الجيش الحر وهم يحاولون توطين عشرات العائلات داخل القرية.
وأفاد مصدر محلي من القرية لموقع ايزدينا أن المسلحين دخلوا القرية في ساعة متأخرة من الليل مصطحبين معهم عشرات العائلات من مهجري الغوطة في ريف دمشق، بهدف توطينهم في منازل الإيزيديين، مضيفًا أن أهالي القرية واجهوهم وحاولوا منعهم، لكن المسلحين أبعدوا السكان وقاموا بتوطين العائلات في منازل الإيزيديين.
ويرى مراقبون أن أعمال التوطين التي يقوم بها مسلحو المعارضة تهدف إلى إحداث تغيير ديموغرافي في مدينة عفرين وإفراغها من سكانها الأصليين.
يذكر أن القرى الإيزيدية في ناحية جنديرس هجرها الكثيرون من سكانها مع دخول الفصائل المتطرفة التي تعرف باسم الجيش الحر، فيما عاد إليها بعض السكان في وقت لاحق، حيث تفرض عليهم قوانين تحد من تحركهم داخل القرية من قبل الفصائل، كما أن هناك أنباء أن المتطرفون يشيدون مسجدًا إسلاميًا في هذه القرى للعائلات التي استوطنت مؤخرًا.
الصورة لعوائل تم تهجيرهم من جنوب دمشق / الأناضول
شهدت احدى القرى الإيزيدية التابعة لناحية جنديرس في ريف مدينة عفرين، مساء أول أمس الأحد، موجة غضب واسعة من قبل سكان القرية الذين تفاجئوا في ساعة متأخرة من الليل بوصول سيارات يستقلها مسلحون متشددون ينتمون إلى الجيش الحر وهم يحاولون توطين عشرات العائلات داخل القرية.
وأفاد مصدر محلي من القرية لموقع ايزدينا أن المسلحين دخلوا القرية في ساعة متأخرة من الليل مصطحبين معهم عشرات العائلات من مهجري الغوطة في ريف دمشق، بهدف توطينهم في منازل الإيزيديين، مضيفًا أن أهالي القرية واجهوهم وحاولوا منعهم، لكن المسلحين أبعدوا السكان وقاموا بتوطين العائلات في منازل الإيزيديين.
ويرى مراقبون أن أعمال التوطين التي يقوم بها مسلحو المعارضة تهدف إلى إحداث تغيير ديموغرافي في مدينة عفرين وإفراغها من سكانها الأصليين.
يذكر أن القرى الإيزيدية في ناحية جنديرس هجرها الكثيرون من سكانها مع دخول الفصائل المتطرفة التي تعرف باسم الجيش الحر، فيما عاد إليها بعض السكان في وقت لاحق، حيث تفرض عليهم قوانين تحد من تحركهم داخل القرية من قبل الفصائل، كما أن هناك أنباء أن المتطرفون يشيدون مسجدًا إسلاميًا في هذه القرى للعائلات التي استوطنت مؤخرًا.
الصورة لعوائل تم تهجيرهم من جنوب دمشق / الأناضول
التعليقات