شيرين الكردي - عفرين / ايزدينا
اندلعت مساء أول أمس الخميس اشتباكات صنفت بالعنيفة بين فصيل من المعارضة السورية الراديكالية وإحدى العشائر العربية وسط مدينة عفرين استمرت لمدة ساعتين، وتبعتها إطلاق أعيرة نارية متقطعة استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل.
وأفاد مصدر خاص من مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن "فصيل الجبهة الشامية التابع لما يسمى بالجيش السوري الحر هاجم حارة عشيرة البوبنه وسط المدينة والتي تقع قرب كراج عفرين القديم ما خلف جرحى في صفوف الطرفين".
وأضاف المصدر أن سبب الاشتباكات يعود لاستيلاء الجبهة الشامية على عدة منازل في الحي العائد ملكيته لأبناء العشيرة الذين كان يعملون ضمن صفوف قوات جيش الثوار المتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية، والذين خرجوا من عفرين مع وحدات حماية الشعب أثناء الانسحاب من المدينة في 18 أذار/ مارس الماضي.
وأكد المصدر أن "أهالي العشيرة رفضوا سيطرة الفصيل المذكور على منازل أقربائهم قائلين إنهم عشيرة وليس من المسموح إسكان أي أحد غريب في الحي لديهم تحت أي حجة كانت وأي ظرف كان، الأمر الذي تحول إلى ملاسنة كلامية بينهم ثم إلى اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والقناصات، ولكنها توقفت بعد تدخل قوات الجيش التركي والشرطة العسكرية دون معرفة عدد الجرحى والقتلى بشكل دقيق بسبب طبيعة العشيرة المنغلقة على نفسها".
الجدير بالذكر أن حي البوبنة يقع قرب المقر الرئيسي لقوات الجيش التركي في مدينة عفرين والذي يتخذ من السرايا "المجلس التشريعي سابقاً" مقراً له، حيث يوجد فيه أغلب الضباط الأتراك والجنود ذوي الرتب العالية، كما أنه يعتبر مقراً للاجتماعات الخاصة بالأتراك والمعارضة السياسية.
الصورة في عفرين لمسلحي الفصائل المتشددة التي تعرف بإسم الجيش الحر / AFP
اندلعت مساء أول أمس الخميس اشتباكات صنفت بالعنيفة بين فصيل من المعارضة السورية الراديكالية وإحدى العشائر العربية وسط مدينة عفرين استمرت لمدة ساعتين، وتبعتها إطلاق أعيرة نارية متقطعة استمرت حتى ساعات متأخرة من الليل.
وأفاد مصدر خاص من مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن "فصيل الجبهة الشامية التابع لما يسمى بالجيش السوري الحر هاجم حارة عشيرة البوبنه وسط المدينة والتي تقع قرب كراج عفرين القديم ما خلف جرحى في صفوف الطرفين".
وأضاف المصدر أن سبب الاشتباكات يعود لاستيلاء الجبهة الشامية على عدة منازل في الحي العائد ملكيته لأبناء العشيرة الذين كان يعملون ضمن صفوف قوات جيش الثوار المتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية، والذين خرجوا من عفرين مع وحدات حماية الشعب أثناء الانسحاب من المدينة في 18 أذار/ مارس الماضي.
وأكد المصدر أن "أهالي العشيرة رفضوا سيطرة الفصيل المذكور على منازل أقربائهم قائلين إنهم عشيرة وليس من المسموح إسكان أي أحد غريب في الحي لديهم تحت أي حجة كانت وأي ظرف كان، الأمر الذي تحول إلى ملاسنة كلامية بينهم ثم إلى اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والقناصات، ولكنها توقفت بعد تدخل قوات الجيش التركي والشرطة العسكرية دون معرفة عدد الجرحى والقتلى بشكل دقيق بسبب طبيعة العشيرة المنغلقة على نفسها".
الجدير بالذكر أن حي البوبنة يقع قرب المقر الرئيسي لقوات الجيش التركي في مدينة عفرين والذي يتخذ من السرايا "المجلس التشريعي سابقاً" مقراً له، حيث يوجد فيه أغلب الضباط الأتراك والجنود ذوي الرتب العالية، كما أنه يعتبر مقراً للاجتماعات الخاصة بالأتراك والمعارضة السياسية.
الصورة في عفرين لمسلحي الفصائل المتشددة التي تعرف بإسم الجيش الحر / AFP
التعليقات