تحسين شيخ كالو - دهوك / ايزدينا
يعمل الشباب الإيزيدي على تطوير أنفسهم في مجال الصحافة والإعلام في ظل الإهمال العربي بشكل عام والعراقي بشكل خاص في نقل معاناة الإيزيديين وإيصال صوتهم، ومأساة الإبادة التي عاشوها إلى العالم، حيث يعمل الشباب الإيزيدي على نقل معاناتهم إلى المحاكم العليا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأعلن مؤخرًا كوادر قناة sema tv عن افتتاح القناة التلفزيونية في أوروبا بهدف نقل الأحداث التي تهم المجتمع الإيزيدي بالدرجة الأولى.
وأفاد مدير القناة سلام خيري، الشاب البالغ من العمر30 عامًا لموقع ايزدينا "أنه افتتح القناة على حسابه الشخصي، وأن كامل مصاريف افتتاح القناة على نفقاته حتى الآن، كما أن الأجهزة والمواد الأساسية للقناة اشتراها على حسابه، باستثناء دعم بسيط من شخص إيزيدي".
وأضاف خيري أن "الهدف من تأسيس القناة في الوقت الحالي هو نقل الأحداث والأخبار التي تهم المجتمع الإيزيدي، سياسيًا، واجتماعيًا، ودينيًا، وثقافيًا....، ونقل صورة عن معاناة الإيزيديين، وإظهار الظلم الذي وقع على الإيزيديين منذ مئات الأعوام، كونهم تعرضوا إلى أكثر من 74 إبادة"، مشيرًا إلى وجود "إبادات لم يذكرها الكتاب والباحثين والفلاسفة والإعلاميين".
وأوضح خيري أن رسالة القناة هي "رسالة إيزيدية إنسانية وسلمية بعيدة عن التشنجات السياسية والطائفية، وأن الغاية من تأسيس القناة هي نقل جزء بسيط من أوجاع الإبادات وصرخات أهالي الإيزيديين إلى الضمير العالم الإنساني في وجه المحاولات المتكررة لإزالة الإيزيدية من الوجود كأقلية دينية سلمية".
وأكد خيري أن "جميع الكوادر يعملون بشكل طوعي دون مقابل، بهدف نقل رسالتهم إلى العالم، وأن الكوادر موزعون في عدة مناطق من العراق "شنكال/سنجار، زاخو، خانكي، شيخان، وفي سويسرا وألمانيا، إضافة إلى العمل على تشكيل مجموعة في مناطق روسيا"، مضيفًا أن القناة في الوقت الحالي تعتبر في مرحلة تجريبية "TEST".
واختتم مدير القناة سلام خيري حديثه قائلاً "نعمل بكل جهدنا وطاقاتنا النفسية والجسدية لنكون صوت الإيزيديين وصوت قضيتهم في المستقبل"، ودعا خيري الشخصيات والقيادات ورجال الأعمال الإيزيديين في العراق والعالم إلى الوقوف مع القنوات والمؤسسات الإعلامية الإيزيدية ماديًا ومعنويًا، لتسهيل عملهم في نقل قضية الإيزيديين وصوتهم إلى العالم.
يعمل الشباب الإيزيدي على تطوير أنفسهم في مجال الصحافة والإعلام في ظل الإهمال العربي بشكل عام والعراقي بشكل خاص في نقل معاناة الإيزيديين وإيصال صوتهم، ومأساة الإبادة التي عاشوها إلى العالم، حيث يعمل الشباب الإيزيدي على نقل معاناتهم إلى المحاكم العليا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
وأعلن مؤخرًا كوادر قناة sema tv عن افتتاح القناة التلفزيونية في أوروبا بهدف نقل الأحداث التي تهم المجتمع الإيزيدي بالدرجة الأولى.
وأفاد مدير القناة سلام خيري، الشاب البالغ من العمر30 عامًا لموقع ايزدينا "أنه افتتح القناة على حسابه الشخصي، وأن كامل مصاريف افتتاح القناة على نفقاته حتى الآن، كما أن الأجهزة والمواد الأساسية للقناة اشتراها على حسابه، باستثناء دعم بسيط من شخص إيزيدي".
وأضاف خيري أن "الهدف من تأسيس القناة في الوقت الحالي هو نقل الأحداث والأخبار التي تهم المجتمع الإيزيدي، سياسيًا، واجتماعيًا، ودينيًا، وثقافيًا....، ونقل صورة عن معاناة الإيزيديين، وإظهار الظلم الذي وقع على الإيزيديين منذ مئات الأعوام، كونهم تعرضوا إلى أكثر من 74 إبادة"، مشيرًا إلى وجود "إبادات لم يذكرها الكتاب والباحثين والفلاسفة والإعلاميين".
وأوضح خيري أن رسالة القناة هي "رسالة إيزيدية إنسانية وسلمية بعيدة عن التشنجات السياسية والطائفية، وأن الغاية من تأسيس القناة هي نقل جزء بسيط من أوجاع الإبادات وصرخات أهالي الإيزيديين إلى الضمير العالم الإنساني في وجه المحاولات المتكررة لإزالة الإيزيدية من الوجود كأقلية دينية سلمية".
وأكد خيري أن "جميع الكوادر يعملون بشكل طوعي دون مقابل، بهدف نقل رسالتهم إلى العالم، وأن الكوادر موزعون في عدة مناطق من العراق "شنكال/سنجار، زاخو، خانكي، شيخان، وفي سويسرا وألمانيا، إضافة إلى العمل على تشكيل مجموعة في مناطق روسيا"، مضيفًا أن القناة في الوقت الحالي تعتبر في مرحلة تجريبية "TEST".
واختتم مدير القناة سلام خيري حديثه قائلاً "نعمل بكل جهدنا وطاقاتنا النفسية والجسدية لنكون صوت الإيزيديين وصوت قضيتهم في المستقبل"، ودعا خيري الشخصيات والقيادات ورجال الأعمال الإيزيديين في العراق والعالم إلى الوقوف مع القنوات والمؤسسات الإعلامية الإيزيدية ماديًا ومعنويًا، لتسهيل عملهم في نقل قضية الإيزيديين وصوتهم إلى العالم.
التعليقات