حسن حميد- حلب/ ايزدينا
تتضارب الأنباء عن وجود حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد في مناطق النظام السوري رغم نفي وجود مثل هذه الحالات، ومع إعلان وزير الصحة السوري الدكتور نزار يازجي، اليوم الأحد، عن تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا لشخص سوري قادم من خارج البلاد، إلا أن مصادر خاصة أكدت لموقع ايزدينا وجود إصابات بين المدنيين في مدينة حلب.
وأوضح مصدر خاص من مشفى الرازي في حلب (طلب عدم ذكر اسمه)، أنه صادف وجود إصابتين بفيروس كورونا في المشفى الذي يعمل فيه قائلاً: "يوجد لدينا بالمشفى ما لا يقل عن حالتين ولكن ممنوع علينا الذهاب إليهم أو السؤال عنهم بتوصية من الإداريين في المشفى، الذين يطلبون منا عدم إخبار أي شخص عن ذلك تحت طائلة المساءلة القانونية".
وأضاف المصدر "أن الحالات المؤكدة هي حالتين، رغم وجود تأكيدات من زملائه في المشفى بارتفاع عدد الحالات المصابة إلى ست حالات حتى الآن".
وأفاد مصدر آخر من مشفى حلب الجامعي (رفض الكشف عن اسمه أيضاً)، "أنه يوجد حالتين مصابتين بفيروس كورونا في المشفى في الجناح الثاني تحت الرقابة الطبية والحراسة الأمنية المشددة حيث يمنع على أي شخص سواء أكان طالباً أو مدرساً جامعياً أو طبيباً مراقبة حالتهم ووضعهم وسط تكتم شديد من قبل إدارة المشفى على الأمر".
إلى ذلك أعلن وزير الصحة السوري الدكتور نزار يازجي تسجيل أول اصابة بفيروس كورونا في سوريا لشخص قادم من خارج البلاد مؤكداً أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل معها.
وأوضح يازجي أن الشخص المصاب قدم من خارج سوريا وهو بعمر يقارب 20 عاماً مشيراً إلى أنه عندما دخل سورية لم تظهر عليه أي أعراض للمرض فيما تم متابعة حالته من فريق الأمراض السارية والمزمنة كونه قادم من مكان فيه إصابات وبعد أخذ العينة اللازمة ظهرت لديه الإصابة.
في سياق متصل أعلنت وزارة الداخلية السورية عن إغلاق كافة المعابر أمام حركة القادمين من الجمهورية اللبنانية بمن فيهم المواطنين السوريين اعتبارا من منتصف ليل 23-3-2020 حتى إشعار آخر ويستثنى من ذلك سيارات الشحن مع إخضاع السائقين للفحوص الطبية اللازمة في المراكز الحدودية.
التعليقات