![]() |
مصدر الصورة: صفحة المجلس المحلي لمدينة سري كانيه/ رأس العين على الفيسبوك |
أورهان كمال-الحسكة/ ايزدينا
أعلن المجلس المحلي في مدينة سري كانيه/ رأس العين، أمس الثلاثاء، أن مديرية السوسيال والخدمات الاجتماعية التابعة له، قامت بتوزيع نحو 100 سلة غذائية للاجئين العراقيين المتواجدين في مدينة سري كانيه/ رأس العين وذلك بالتعاون مع منظمتي "آفاد وأنفاق" التركيتين.
ويعتبر الإعلان دليلاً آخراً على وجود عائلات تنظيم "داعش" في مدينة سري كانيه/ رأس العين المحتلة من قبل تركيا وفصائل المعارضة السورية الموالية لها.
وأكد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في سري كانيه/ رأس العين أن العائلات التي ظهرت في الصور التي نشرها المجلس المحلي حول توزيع سلات غذائية للاجئين العراقيين هي عائلات تنظيم "داعش" التي قدمت للمنطقة من مخيم الهول ومن ريف دير الزور.
وكان فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا أكد في تقرير مصور له نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر، أن نساء من تنظيم "داعش" وصلوا إلى مدينة سري كانيه/ رأس العين منتصف شهر أيلول/ سبتمبر الفائت، قادمين من ريفي الحسكة ودير الزور.
بالصور: بعد رفع علم تنظيم "داعش" في سري كانيه/ رأس العين .. نساء "داعش" يتجولن في المدينة
وأوضح فريق الرصد أن النساء تم تهريبهم من مخيم "الهول" 40 كم جنوب شرق الحسكة ومن ريف دير الزور الشرقي، حيث دخلوا إلى مدينة سري كانيه/ رأس العين من خلال كتيبتي "سلطان مراد" و "أحرار الشرقية" وبإشراف من الاستخبارات التركية وذلك عبر الطريق الدولي M4.
وأضاف فريق الرصد أن كتيبة "سلطان مراد" قامت بتأمين السكن لنساء التنظيم من الجنسية السورية قرب خزان المياه في حي "العبرة"، فيما تم تأمين السكن لنساء "داعش" من الجنسيات العربية قرب "دائرة النفوس" في حي "زرادشت"، وسط حراسة مشددة وتأمين كافة مستلزماتهن.
يذكر أن عناصر الفصائل السورية المسلحة رفعوا علم تنظيم "داعش" في تظاهرة بمدينة سري كانيه/ رأس العين في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي "أيمانويل ماكرون" خلال حفل تأبين المعلم "صامويل باتي" الذي قُطِع رأسه في أحد شوارع العاصمة باريس بسبب عرضه رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد على طلابه.
الجدير بالذكر أن تركيا وفصائل المعارضة السورية المتشددة سيطرت على مدينتي كري سبي/ تل أبيض وسري كانيه/ رأس العين وأجزاء من ريفهما بعد عملية عسكرية شنتها في المنطقة باسم "نبع السلام" في التاسع من شهر تشرين الأول/ اكتوبر 2019.
التعليقات