زين العابدين حسين-حلب/ ايزدينا
اعتقلت "الاستخبارات التركية" رفقة مسلحي "الشرطة العسكرية"، شاباً بشكل تعسفي في قرية تابعة لناحية بلبل شمالي عفرين المحتلة، في 13 أيلول/ سبتمبر الجاري.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن دورية لمسلحي "الشرطة العسكرية" المُشكلة من قِبل قوات الاحتلال التركي رفقة دورية لـ "الاستخبارات التركية"، اعتقلت الشاب علي محمد نوري (32 عاماً) من منزله في قرية قْرنه/ قورنة 30 كم شمالي عفرين المحتلة.
وأضاف الفريق أن الدورية المشتركة داهمت منزل الشاب، حيث تم تفتيش المنزل من قِبل مسلحي "الشرطة العسكرية"، واقتيد نوري إلى جهة مجهولة.
وكان مسلحو "الأمن السياسي" اعتقلوا الشاب عبدو عمر بن محمد (31 عاماً)، بشكل تعسفي أثناء زيارته لأحد أقربائه المعتقلين في أحد سجون مدينة عفرين المحتلة، في 19 أيلول/ سبتمبر الجاري، واقتادوه إلى جهة مجهولة.
كما اختطف مسلحو الأمن السياسي الشاب محمد سيدو (33 عاماً) في الأول من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، واعتقلوا زوجته، فريدة مصطفى (31 عاماً) أثناء زيارتها له في أحد السجون بتاريخ 13 أيلول/ سبتمبر الجاري.
الجدير بالذكر أنّ الأجهزة الأمنية التابعة لقوات الاحتلال التركي وفصائل ما تسمى "الجيش الوطني السوري" التابعة للمعارضة السورية تقوم باعتقال أهالي مدينة عفرين بتهم كيدية، حيث يتم تعذيب بعض المعتقلين بشكل وحشي ومن ثم إطلاق سراحهم بغية ترهيبهم وتهجيرهم من عفرين وذلك لدوافع قومية تارة ودينية تارة أخرى.
التعليقات