نادر سليمان-عفرين/ ايزدينا
أطلق مسلحو المعارضة السورية الموالية لقوات الاحتلال التركي، سراح شاب من ريف عفرين المحتلة، الخميس الفائت، بعد إجباره على دفع كفالة مالية.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين، أن ما تسمى "المحكمة المدنية" في مدينة عفرين المحتلة، أطلقت سراح الشاب حسن خضر خضر (41 عاماً) بتاريخ 28 نيسان/ أبريل الفائت، بعد اعتقاله تعسفياً قرابة الأسبوع.
وأوضح الفريق أن "المحكمة المدنية" أطلقت سراح خضر بعد إجباره على دفع مبلغ 3000 ليرة تركية ( ما يعادل 795 ألف ليرة سورية) ككفالة مالية لقاء إطلاق سراحه.
وأضاف الفريق أن مسلحي "الشرطة العسكرية" المُشكلة من قِبل قوات الاحتلال التركي رفقة مسلحي "فرقة الحمزة" شنت حملة اعتقالات في قرية "الباسوطة" 8 كم جنوبي مدينة عفرين المحتلة، في 21 نيسان/ أبريل الفائت، واعتقلت كل من "خيري عمر بن وليد (33 عاماً)، خليل عمر بن محمد (31 عاماً)، حسن خضر خضر (41 عاماً)".
وأشار الفريق أن المسلحين اقتادوا الشبان الثلاثة إلى مقرهم الرئيسي في مدينة عفرين المحتلة، وذلك بتهمة أداء الخدمة الإلزامية لدى القوات العسكرية التابعة للإدارة الذاتية الديمقراطية أثناء فترة إدارتها لمنطقة عفرين.
وذكر الفريق أن الشابين "خيري عمر بن وليد، وخليل عمر بن محمد" لا يزالوا رهن الاعتقال التعسفي لدى المسلحين حتى لحظة إعداد الخبر.
يذكر أن ما تسمى "المحكمة المدنية" في مدينة عفرين المحتلة، أطلقت سراح لقمان حسن بن حمدي (48 عاماً)، مختار قرية قيسم/ حج قاسم 18 كم غربي مدينة عفرين المحتلة، في 21 نيسان/ أبريل الفائت، والذي تم اعتقاله بتاريخ 18 نيسان/ أبريل الفائت، بعد إجباره على دفع مبلغ ألف ليرة تركية (ما يعادل 265 ألف ليرة سورية آنذاك) ككفالة مالية لقاء إطلاق سراحه.
الجدير بالذكر أن الاستخبارات التركية وفصائل المعارضة المتشددة الموالية لها، تقوم بممارسة الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، حيث تقوم باختطاف وتهديد وقتل المدنيين، لدوافع قومية وعنصرية متشددة، إضافة إلى قيامهم بإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة عبر تهجير السكان الكرد والاستيلاء على منازلهم بالقوة.
التعليقات