نادر سليمان-عفرين/ ايزدينا
جهزت هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً"، رتلاً عسكرياً ، اليوم الأحد، للدخول إلى مناطق ما تسمى "درع الفرات" وهي مدن "إعزاز والباب وجرابلس ومارع والراعي"، وسط استياء شعبي.
وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين المحتلة أن مسلحي هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" جهزت رتلاً من عشرات السيارات المحملة بالأسلحة وتوجهت إلى مدينة إعزاز بغية إقامة عرض عسكري فيها ولكنها لم تدخل حتى الآن، جراء خروج سكان المنطقة في عدة تظاهرات رافضة لدخول الهيئة إلى مناطقهم.
وأضاف الفريق أن فكرة دخول مسلحي هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" إلى مناطق ما تسمى "درع الفرات" أتت بعد اتفاقهم مع مسلحي "الفيلق الثالث" التابع لما يسمى "الجيش الوطني السوري"، ليلة أمس السبت، في معبر باب السلامة بمدينة إعزاز.
وأشار الفريق نقلاً عن مصدر خاص إلى أن مسلحي "جهاز الأمن العام" التابع لهيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" انتشروا مع مسلحي "الشرطة العسكرية والمدنية" المُشكلة من قِبل قوات الاحتلال التركي في منطقة عفرين المحتلة.
وتابع الفريق أن مسلحي "جهاز الأمن العام" سيطروا، ظهر اليوم الأحد، على مقر مسلحي "فرقة الحمزة" في قرية "الباسوطة" 8 كم جنوبي مدينة عفرين المحتلة، والمعروفة باسم "أمنية القلعة"، واتخذوه مركزاً لـ "جهاز الأمن العام".
وكان مسلحو هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" انسحبوا من مدينة عفرين المحتلة ظهر أمس السبت، باتجاه مدينة إدلب بعد الاتفاق على عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل بدء الاقتتال، شريطة إلغاء سجون جميع الفصائل المسلحة الموالية لقوات الاحتلال التركي واستلام "جهاز الأمن العام" التابع لهيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقاً" الملف الأمني بشكل كامل.

التعليقات