شيرين الكردي - عفرين / ايزدينا
قامت قوات الجيش التركي بتحويل عدة مدارس في منطقة عفرين إلى مقرات ومراكز للاعتقال إضافة إلى جعل بعض هذه المدارس مقرات عسكرية لوضع الآليات العسكرية الثقيلة فيها.
وأفاد مصدر خاص من مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن "الجيش التركي حوَّل مدرسة أزهار عفرين الخاصة والتي يعود ملكيتها للمواطن عدنان حنان المعروف باسم عدنان رحيم إلى مقر عسكري لهم"، مشيرًا أن "الجيش التركي وضع جدار أسمنتي مسبق الصنع حول مدرسة أزهار عفرين ومشفى آفرين ومطبعة روناهي ومؤسسة المياه بشكل كامل بارتفاع ثلاثة أمتار مع وضع أسلاك شائكة بامتداد الجدار الأسمنتي".
وأضاف المصدر ذاته أن "الجيش التركي وضع كاميرات مراقبة على طول الجدار الأسمنتي في خطوة تنذر بعدم رغبة الجيش التركي بإعادة المدرسة إلى أصحابها".
وأكدت مصادر متطابقة من مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن "قبو المدرسة يتم استخدامه لزج المعتقلين فيه، بغية التحقيق معهم بتهم مختلفة أغلبها التعامل مع وحدات حماية الشعب والمرأة".
وأضافت المصادر أنه "تم تحويل مدرسة البنات "أمير غباري" الواقعة في مركز مدينة عفرين مقابل ساحة آزادي إلى مقر للجيش التركي أيضاً، وتم وضع حراسة مشددة على المدرسة، حيث يتم استخدامها كمستودع للدبابات والآليات عسكرية".
في سياق متصل قام المجلس المحلي المشكل من قبل السلطات التركية بتحويل مدرسة الكرامة الواقعة خلف كراج عفرين القديم إلى مركز للمجلس، دون مراعاة أنها من الأملاك العامة التي كان يدرس فيها طلاب المرحلة الابتدائية.
الجدير بالذكر أن قوات الجيش التركي وفصائل المعارضة المشاركة في حملة "غصن الزيتون" والتي تسمى نفسها بالجيش السوري الحر، حوَّلت عدة مدارس في عفرين وريفها إلى مقرات عسكرية ومراكز اعتقال يتم فيها سجن المدنيين والتحقيق معهم، ومنها مدرسة ناحية شرا "شران" التي تم تحويل إحدى مدارسها إلى مقر عسكري.
الصورة لإحدى مدارس عفرين
قامت قوات الجيش التركي بتحويل عدة مدارس في منطقة عفرين إلى مقرات ومراكز للاعتقال إضافة إلى جعل بعض هذه المدارس مقرات عسكرية لوضع الآليات العسكرية الثقيلة فيها.
وأفاد مصدر خاص من مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن "الجيش التركي حوَّل مدرسة أزهار عفرين الخاصة والتي يعود ملكيتها للمواطن عدنان حنان المعروف باسم عدنان رحيم إلى مقر عسكري لهم"، مشيرًا أن "الجيش التركي وضع جدار أسمنتي مسبق الصنع حول مدرسة أزهار عفرين ومشفى آفرين ومطبعة روناهي ومؤسسة المياه بشكل كامل بارتفاع ثلاثة أمتار مع وضع أسلاك شائكة بامتداد الجدار الأسمنتي".
وأضاف المصدر ذاته أن "الجيش التركي وضع كاميرات مراقبة على طول الجدار الأسمنتي في خطوة تنذر بعدم رغبة الجيش التركي بإعادة المدرسة إلى أصحابها".
وأكدت مصادر متطابقة من مدينة عفرين لموقع ايزدينا أن "قبو المدرسة يتم استخدامه لزج المعتقلين فيه، بغية التحقيق معهم بتهم مختلفة أغلبها التعامل مع وحدات حماية الشعب والمرأة".
وأضافت المصادر أنه "تم تحويل مدرسة البنات "أمير غباري" الواقعة في مركز مدينة عفرين مقابل ساحة آزادي إلى مقر للجيش التركي أيضاً، وتم وضع حراسة مشددة على المدرسة، حيث يتم استخدامها كمستودع للدبابات والآليات عسكرية".
في سياق متصل قام المجلس المحلي المشكل من قبل السلطات التركية بتحويل مدرسة الكرامة الواقعة خلف كراج عفرين القديم إلى مركز للمجلس، دون مراعاة أنها من الأملاك العامة التي كان يدرس فيها طلاب المرحلة الابتدائية.
الجدير بالذكر أن قوات الجيش التركي وفصائل المعارضة المشاركة في حملة "غصن الزيتون" والتي تسمى نفسها بالجيش السوري الحر، حوَّلت عدة مدارس في عفرين وريفها إلى مقرات عسكرية ومراكز اعتقال يتم فيها سجن المدنيين والتحقيق معهم، ومنها مدرسة ناحية شرا "شران" التي تم تحويل إحدى مدارسها إلى مقر عسكري.
الصورة لإحدى مدارس عفرين
التعليقات