لاوند مصطفى - دوسلدورف / ايزدينا
جهود حثيثة قام بها الشاب الإيزيدي فيصل كادو، كي يعود مجددًا إلى ألمانيا بعد طرده منها إلى بلغاريا إستنادًا للإتفاقية التي تلزم بإعادة اللاجئ إلى أول دولة دبلن دخل إلى أراضيها كطالب لجوء، إلا أن الفشل كان حليفه على الرغم من كسبه القضية بعد الطعن ضد القرار، وبعد تدخل المنظمات الإنسانية عاد إلى ألمانيا.
العديد من الصعوبات واجهت عودته إلى ألمانيا ومنها "الحجج الواهية للسفارة الألمانية في بلغاريا" وفقًا لما صرح به الدكتور عدنان أمين لموقع ايزدينا، مضيفًأ أن"السفارة كانت تقف عائقًأ أمام عودته رغم حصوله على الموافقة"، مما دفع بالدكتور أمين وزوجته واللذان يعملان في جمعية (المجتمع الكردي في شتوتغارت) إلى مساعدته، فقاموا بإجراء الأوراق المطلوبة بالتعاون والتنسيق مع منتخب بيركاخ لكرة القدم، وبعض الشخصيات الألمانية، فكانت النتيجة وفقًا لما قاله الدكتور أمين أنهم "وضعوا السفارة تحت الأمر الواقع وإلتقى الشاب في الأسبوع الفائت بوالدته في ألمانيا بعد غياب عام عنها".
جمعية المجتمع الكردي في شتوتغارت تساعد اللاجئين الكرد وكذلك الإيزيديين القادمين إلى المدينة، وتقدم لهم كافة التسهيلات اللازمة وكذلك تمنح مقاعد دراسية ومهنية للعديد منهم، كما أنها "تدعم لوجستيًا وقانونيًا البيت الإيزيدي في شتوتغارت" وفقًا لما قاله الدكتور أمين.
من الجدير بالذكر أن الشاب الإيزيدي فيصل كادو، من مواليد قرية سنون في قضاء شنكال، فرّ كالعديد من الإيزيديين من جرائم تنظيم الدولة الإسلامية بحق هذه الأقلية الدينية، حيث بلغ أعداد النازحين واللاجئين الإيزيديين إلى 450 ألف وفقًا للإحصائية الأخيرة للمديرية العامة لشؤون الإيزيدية في وزارة أوقاف حكومة إقليم كردستان.
التعليقات