باران عيسى / ايزدينا
توفي اليوم طفل في التاسعة من عمره نتيجة تأثره بإصابته البالغة في الكتف، كما أصيب ثمانية مدنيين آخرين على الأقل بجروح بالغة نتيجة قصف الجيش التركي والفصائل الإسلامية على مدرسة تقع بين حي الأشرفية في مدينة عفرين وقرية ترندة الملاصقة للحي، بصواريخ الكاتيوشا صباح اليوم الأربعاء.
وأوضح مراسل موقع ايزدينا في عفرين أن فرق منظمة الهلال الأحمر الكردي قامت بنقل الجرحى إلى مشفى آفرين، مضيفاً أنه تم توثيق أسماء تسعة جرحى نتيجة القصف وهم بحسب سجل التوثيق في المشفى:
- آرهات أحمد عليكو العمر تسع سنوات يسكن في قرية ترندة، أصيب في الكتف "توفي قبل قليل".
- محمد أحمد عليكو العمر عشر سنوات يسكن في قرية ترندة، أصيب بعدة شظايا في أنحاء مختلفة من جسده.
- محمد أحمد عليكو العمر 75 سنة يسكن في قرية ترندة، أصيب في الرأس وفي الركبة.
- كولي محمد خليل العمر 40 سنة تسكن في قرية ترندة، أصيبت برضوض مختلفة.
- علي أكرم عليكو 40 سنة يسكن في قرية ترندة، أصيب في الكتف والصدر.
- أمينة عبدالله فرج 50 سنة تسكن في قرية ترندة، شظايا متعددة و أصيبت في الفخذ.
- عزت شيخ موسى العمر 58 سنة يسكن في قرية ترندة، أصيب في الصدر والبطن والفخذ.
- عبدو موسى العمر 11 سنة يسكن في قرية ترندة، أصيب في الفخذ.
- حليمة أحمد العمر 70 سنة تسكن في قرية ترندة، أصيبت في الرأس.
ولا يزال الكادر الطبي في مشافي آفرين يسعى جاهداً لإنقاذ المدنيين وسط قلة الأدوية والمعدات، كما استشهد مدني آخر مجهول الهوية في القصف التركي على قرية حمام.
في سياق متصل أكد الإداري في مشفى آفرين الدكتور جوان محمد في مؤتمر صحفي عقدته إدارة مشفى آفرين، لتوضيح وضع الجرحى، أن يوجد في المشفى حالياً 76 مدني في غرفة العناية المشددة، بينهم 17 طفلاً، و14 امرأة، و45 رجلاً، مضيفاً أنه ورد إلى المشفى منذ بداية القصف الجوي 47 مدني شهيد نتيجة القصف المدفعي والجوي، بينهم 16 طفلاً، و11 امرأة، و20 رجلاً.
وتصدت قوات سوريا الديمقراطية للجيش التركي والفصائل الإسلامية في محور قرية حمام التابعة لمنطقة جندريسه وأجبرتهم على التراجع، فيما دمر سلاح الجو التابع للجيش التركي قرية خالتا "خالدية" في ناحية شيراوا بشكل كامل وحولتها إلى ركام.
إلى ذلك كشف المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية اليوم عن سجل 6 شهداء استشهدوا في عفرين، بين الـ 21- 29 من كانون الثاني الجاري، مشيراً إلى أن أربعة من المقاتلين استشهدوا خلال التصدي لمحاولة الجيش التركي التقدم في ناحية راجو، فيما استشهد مقاتل في تلة قسطل، ومقاتل آخر في دير بلوط.
من جهة أخرى قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمام الجمعية الوطنية الفرنسية إن على تركيا ألا تفكر في احتلال الأراضي السورية، منوهاً إلى أن فرنسا لن تقبل أن يكون ما يحدث في عفرين على حساب المدنيين وتعريض حياتهم للخطر وقال بأن تركيا ستواجه إدانة كاملة.
من جانبه قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في حديث لصحيفة لوفيغارو الفرنسية، بأن تطور الهجمات على عفرين سيمثل مشكلة حقيقة لفرنسا.
الصورة لتشييع جثامين الشهداء في مدينة عفرين
التعليقات