دلدار شنكالي / ايزدينا
أكد الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي، مهدي العلاق، أنه تمت الموافقة على دمج المقاتلين الإيزيديين في قضاء شنكال/سنجار ضمن تشكيلات الحشد الشعبي ووزارتي الدفاع والداخلية، فيما اعتبر الناشط برزان شقو في تصريح لموقع ايزدينا أن "تصريح العلاق مجرد قول وأن الإيزيديين ينتظرون الأفعال".
وقال العلاق، في مؤتمر صحفي بمناسبة عيد رأس السنة الإيزيدية إن "مجلس الوزراء وافق على دمج المقاتلين الإيزيديين في قضاء شنكال/سنجار ضمن الحشد الشعبي ووزارة الدفاع والداخلية"، مضيفاً أنه "تم توجيه وزارة الدفاع لإزالة المخلفات الحربية من القضاء وإعلان القضاء خالياً منها".
وأشار العلاق إلى أنه "جرى أيضا توجيه العمليات المشتركة لوضع معبر للعائدين للقضاء على طريق دهوك سد الموصل تلعفر، كما تم توجيه وزارة الداخلية على قبول المتطوعين من القضاء".
وأضاف العلاق "تم توجيه الموظفين بالعودة إلى مؤسساتهم"،مشيرًا أن "المخالف سيعرض نفسه للعقوبة في حال عدم مباشرته العمل بعد تجهيز المباني والدوائر".
وأكد العلاق أنه "تم التوجيه بفتح مكتب للعائدين داخل القضاء ودفع مبالغ تعويضية بشكل استثنائي للإيزيديين العائدين حصراً"، مضيفًا "أن الإبادة الجماعية التي تعرض لها الإيزيديون يجب إقرارها من قبل مفوضية حقوق الإنسان بعد حضور ممثل عنهم خلال الفترة المقبلة".
وحول تصريح الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي فيما يتعلق بانضمام المقاتلين الإيزيديين للحشد ووزارتي الدفاع والداخلية أوضح الناشط برزان شقو لموقع ايزدينا أن "تصريح الأمين العام قول وننتظر الفعل وإن تم ذلك سيكون مفيد، ولكن أيضاً لو يتم إضافة موضوع عودة المفصولين والهاربين الإيزيديين المنضمين للقوات العراقية قبل أحداث شنكال كونهم تعرضوا للخيانة من بعض الضباط والزملاء وبعض منهم كانوا يداومون في مناطق أصلًا تحت سيطرة العصابات المسلحة الخارجة عن القانون".
وأوضح شقو أنه "يجب إعادة الأراضي الزراعية التي تمت مصادرتها من الإيزيديين وتوزيعها على الموظفين غير الإيزيديين في سنجار وشيخان، ففي سنجار مثلاً معسكر دوميز كلها أراضي للإيزيديين ولم يتم تعويض أحد وكذلك مجمع دوميز السكني في سنجار وأطراف تل بنات وتل قصب وكوجو وسيبا ورمبوسي وأطراف سنجار وكذلك أطراف خرانة وحردان وكوهبل".
وأضاف شقو أنه "يجب ملاحقة كل من قتل أو سلب ونهب الإيزيديين أثناء الفرمان وقبله وبعده، والاهتمام بالإعمار والبنى التحتية ومشاريع الري والثروة الحيوانية والمستشفيات والكليات والمعاهد والملاعب"، معتبرًا كل هذه الموضوع من الخيال والحلم لللإيزيديين".
الصورة لمسلحون ايزيديون في قضاء شنكال / Matt Cetti-Roberts photo
أكد الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي، مهدي العلاق، أنه تمت الموافقة على دمج المقاتلين الإيزيديين في قضاء شنكال/سنجار ضمن تشكيلات الحشد الشعبي ووزارتي الدفاع والداخلية، فيما اعتبر الناشط برزان شقو في تصريح لموقع ايزدينا أن "تصريح العلاق مجرد قول وأن الإيزيديين ينتظرون الأفعال".
وقال العلاق، في مؤتمر صحفي بمناسبة عيد رأس السنة الإيزيدية إن "مجلس الوزراء وافق على دمج المقاتلين الإيزيديين في قضاء شنكال/سنجار ضمن الحشد الشعبي ووزارة الدفاع والداخلية"، مضيفاً أنه "تم توجيه وزارة الدفاع لإزالة المخلفات الحربية من القضاء وإعلان القضاء خالياً منها".
وأشار العلاق إلى أنه "جرى أيضا توجيه العمليات المشتركة لوضع معبر للعائدين للقضاء على طريق دهوك سد الموصل تلعفر، كما تم توجيه وزارة الداخلية على قبول المتطوعين من القضاء".
وأضاف العلاق "تم توجيه الموظفين بالعودة إلى مؤسساتهم"،مشيرًا أن "المخالف سيعرض نفسه للعقوبة في حال عدم مباشرته العمل بعد تجهيز المباني والدوائر".
وأكد العلاق أنه "تم التوجيه بفتح مكتب للعائدين داخل القضاء ودفع مبالغ تعويضية بشكل استثنائي للإيزيديين العائدين حصراً"، مضيفًا "أن الإبادة الجماعية التي تعرض لها الإيزيديون يجب إقرارها من قبل مفوضية حقوق الإنسان بعد حضور ممثل عنهم خلال الفترة المقبلة".
وحول تصريح الأمين العام لمجلس الوزراء العراقي فيما يتعلق بانضمام المقاتلين الإيزيديين للحشد ووزارتي الدفاع والداخلية أوضح الناشط برزان شقو لموقع ايزدينا أن "تصريح الأمين العام قول وننتظر الفعل وإن تم ذلك سيكون مفيد، ولكن أيضاً لو يتم إضافة موضوع عودة المفصولين والهاربين الإيزيديين المنضمين للقوات العراقية قبل أحداث شنكال كونهم تعرضوا للخيانة من بعض الضباط والزملاء وبعض منهم كانوا يداومون في مناطق أصلًا تحت سيطرة العصابات المسلحة الخارجة عن القانون".
وأوضح شقو أنه "يجب إعادة الأراضي الزراعية التي تمت مصادرتها من الإيزيديين وتوزيعها على الموظفين غير الإيزيديين في سنجار وشيخان، ففي سنجار مثلاً معسكر دوميز كلها أراضي للإيزيديين ولم يتم تعويض أحد وكذلك مجمع دوميز السكني في سنجار وأطراف تل بنات وتل قصب وكوجو وسيبا ورمبوسي وأطراف سنجار وكذلك أطراف خرانة وحردان وكوهبل".
وأضاف شقو أنه "يجب ملاحقة كل من قتل أو سلب ونهب الإيزيديين أثناء الفرمان وقبله وبعده، والاهتمام بالإعمار والبنى التحتية ومشاريع الري والثروة الحيوانية والمستشفيات والكليات والمعاهد والملاعب"، معتبرًا كل هذه الموضوع من الخيال والحلم لللإيزيديين".
الصورة لمسلحون ايزيديون في قضاء شنكال / Matt Cetti-Roberts photo
التعليقات