سلوى إلياس - ألمانيا / ايزدينا
يعتبر فن الرسم فناً نشأ مع نشأة الإنسان، وهو أحد الفنون الذي يعبر به الإنسان عن أحاسيسه ومشاعره، ويصف به الأشياء كما يراه الفنان.
ميسر خلف قاسم، الشاب الشنكالي الذي يحاول من خلال موهبته في الرسم إيصال رسالة للعالم بأن كل شخص قادر أن يخدم قضيته بطريقة ما، فبدأ قاسم الرسم منذ طفولته، ولم يرتاد المدارس أو المعاهد لتطوير هذه الموهبة، بل اعتمد على نفسه وكان واثقًا من النجاح، ويحظى قاسم على تشجيع الأهل والأصدقاء المقربين والمتابعين له على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استغل الصفحة الزرقاء "الفيسبوك" لعرض ونشر رسوماته، ولكنه لم يعرض رسوماته في أية معارض حتى الآن.
وتعبر لوحات الفنان الشنكالي عن الحالات الإنسانية بالدرجة الأولى، وذلك من الواقع الذي عاشه في الفترة الأخيرة، حيث يقوم بنقل معاناة أهالي شنكال خلال الإبادة الأخيرة التي تعرضوا لها على يد تنظيم "داعش"، ومن ضمنها لوحات تعبر عن معاناة النازحين الذين هربوا أثناء هجوم "داعش" على قضاء شنكال/سنجار.
يقول الفنان الشنكالي ميسر خلف قاسم لموقع ايزدينا "إن القضية الإيزيدية هي قضية كل إنسان حر يشعر بمعاناة المظلومين، وإن الفنان قادر على إيصال هذه المعاناة من خلال فنه إلى العالم".
ويختتم قاسم "رسالتي للشباب الإيزيديين هي أن الشعب الإيزيدي شعب مظلوم وليس كبقية الشعوب، لذلك يجب أن يعمل الجميع ويخصص كل شخص إيزيدي جزءًا من حياته للقضية الإيزيدية مهما كان موقعه في الحياة".
يعتبر فن الرسم فناً نشأ مع نشأة الإنسان، وهو أحد الفنون الذي يعبر به الإنسان عن أحاسيسه ومشاعره، ويصف به الأشياء كما يراه الفنان.
ميسر خلف قاسم، الشاب الشنكالي الذي يحاول من خلال موهبته في الرسم إيصال رسالة للعالم بأن كل شخص قادر أن يخدم قضيته بطريقة ما، فبدأ قاسم الرسم منذ طفولته، ولم يرتاد المدارس أو المعاهد لتطوير هذه الموهبة، بل اعتمد على نفسه وكان واثقًا من النجاح، ويحظى قاسم على تشجيع الأهل والأصدقاء المقربين والمتابعين له على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استغل الصفحة الزرقاء "الفيسبوك" لعرض ونشر رسوماته، ولكنه لم يعرض رسوماته في أية معارض حتى الآن.
وتعبر لوحات الفنان الشنكالي عن الحالات الإنسانية بالدرجة الأولى، وذلك من الواقع الذي عاشه في الفترة الأخيرة، حيث يقوم بنقل معاناة أهالي شنكال خلال الإبادة الأخيرة التي تعرضوا لها على يد تنظيم "داعش"، ومن ضمنها لوحات تعبر عن معاناة النازحين الذين هربوا أثناء هجوم "داعش" على قضاء شنكال/سنجار.
يقول الفنان الشنكالي ميسر خلف قاسم لموقع ايزدينا "إن القضية الإيزيدية هي قضية كل إنسان حر يشعر بمعاناة المظلومين، وإن الفنان قادر على إيصال هذه المعاناة من خلال فنه إلى العالم".
ويختتم قاسم "رسالتي للشباب الإيزيديين هي أن الشعب الإيزيدي شعب مظلوم وليس كبقية الشعوب، لذلك يجب أن يعمل الجميع ويخصص كل شخص إيزيدي جزءًا من حياته للقضية الإيزيدية مهما كان موقعه في الحياة".
التعليقات