خليل حسن - عفرين / ايزدينا
تستمر الفصائل المتشددة التي تعرف باسم الجيش الحر بانتهاكاتها بحق المدنيين في عفرين وذلك منذ سيطرتها برفقة الجيش التركي على المدينة منتصف آذار/مارس الماضي.
وأفادت مصدر محلي من قرية باصوفان لموقع ايزدينا أن "مجموعة من مسلحي هذه الفصائل قاموا بمداهمة منزل نازليه عمر شرف في قرية باصوفان، وطلبوا منها الخروج من منزلها، ليضعوا عائلات المسلحين فيها.
وأوضح المصدر أن "المرأة امتنعت عن الخروج من منزلها، وتدخل بعض أبناء القرى مطالبين من عناصر الفصائل التراجع عن طلبهم، لكن المسلحون رفضوا ذلك وأمهلوها 24 ساعة للخروج"، مضيفاً أن "الجيران بدؤوا بإقناع المرأة المسنة للخروج من المنزل كي لا تتعرض للأذى، ولكنها كانت تمتنع وتقول إن منزلها من رائحة أبنائها الذين عاشوا فيها".
وأكد المصدر أنه وبعد يوم واحد تحديدًا أي أول أمس الثلاثاء "أصيبت المرأة بجلطة أدى إلى وفاتها".
وأشار المصدر أن "إجبارها على الخروج من منزلها هو السبب الذي أدى إلى وفاتها"، فيما أوضح مصدر آخر أن "أبناء المرأة المسنة اضطروا للخروج من القرية مع سيطرة هذه الفصائل على القرية، فيما امتنعت المرأة المسنة حينها عن الخروج مع أبنائها لتمسكها بأرضها ومنزلها".
يذكر أن الجيش التركي والفصائل المتشددة التي تعرف باسم الجيش الحر تسيطر على جميع القرى الإيزيدية في ريف عفرين، وترتكب العديد من الانتهاكات بحق المدنيين كما أنها استحدثت محاكم شرعية إسلامية في العديد من القرى الكردية.
الصورة للمرأة الايزيدية نازليه عمر شرف
تستمر الفصائل المتشددة التي تعرف باسم الجيش الحر بانتهاكاتها بحق المدنيين في عفرين وذلك منذ سيطرتها برفقة الجيش التركي على المدينة منتصف آذار/مارس الماضي.
وأفادت مصدر محلي من قرية باصوفان لموقع ايزدينا أن "مجموعة من مسلحي هذه الفصائل قاموا بمداهمة منزل نازليه عمر شرف في قرية باصوفان، وطلبوا منها الخروج من منزلها، ليضعوا عائلات المسلحين فيها.
وأوضح المصدر أن "المرأة امتنعت عن الخروج من منزلها، وتدخل بعض أبناء القرى مطالبين من عناصر الفصائل التراجع عن طلبهم، لكن المسلحون رفضوا ذلك وأمهلوها 24 ساعة للخروج"، مضيفاً أن "الجيران بدؤوا بإقناع المرأة المسنة للخروج من المنزل كي لا تتعرض للأذى، ولكنها كانت تمتنع وتقول إن منزلها من رائحة أبنائها الذين عاشوا فيها".
وأكد المصدر أنه وبعد يوم واحد تحديدًا أي أول أمس الثلاثاء "أصيبت المرأة بجلطة أدى إلى وفاتها".
وأشار المصدر أن "إجبارها على الخروج من منزلها هو السبب الذي أدى إلى وفاتها"، فيما أوضح مصدر آخر أن "أبناء المرأة المسنة اضطروا للخروج من القرية مع سيطرة هذه الفصائل على القرية، فيما امتنعت المرأة المسنة حينها عن الخروج مع أبنائها لتمسكها بأرضها ومنزلها".
يذكر أن الجيش التركي والفصائل المتشددة التي تعرف باسم الجيش الحر تسيطر على جميع القرى الإيزيدية في ريف عفرين، وترتكب العديد من الانتهاكات بحق المدنيين كما أنها استحدثت محاكم شرعية إسلامية في العديد من القرى الكردية.
الصورة للمرأة الايزيدية نازليه عمر شرف
التعليقات