تحسين شيخ كالو - دهوك / ايزدينا
تعمل المحامية والناشطة الحقوقية سوزان خديدا في مجال حقوق الإنسان، إضافة إلى عملها مع المنظمات الإنسانية لدعم الناجيات والأيتام، وهي عضوة في ملتقى نساء أقليات العراقيات، وعضوة في منظمة جينوسايد والعدالة الانتقالية، ومدربة دولية في فن السعادة والسلام من دولة الهند بانكلور.
وحول وضع الناجيات الإيزيديات من قبضة داعش وبمناسبة مرور أربع سنوات على الإبادة الإيزيدية التقى موقع ايزدينا المحامية الإيزيدية سوزان خديدا والتي استهلت حديثها قائلة "بعد مرور أربعة أعوام على الإبادة التي ارتكبت بحقنا نحن الإيزيديين، لا تزال المأساة مستمرة حيث أن هناك الآلاف من المخطوفين لم يتم تحريرهم من سجون داعش حتى الآن، وما زالوا يتلقون التعذيب في سجون داعش، كما أن الآلاف من الأيتام يعيشون في المخيمات ينتظرون رؤية أهلهم".
وقالت خديدا "إن الناجيات هن الضحية الأكبر، حيث أن معاناتهن مستمرة من الناحية النفسية والاجتماعية والصحية، ورغم ما تقدمه المنظمات الإنسانية من خدمات وكذلك مكتب المخطوفات، إلا أن تلك الخدمات لا تتناسب مع حجم الكارثة التي وقعت عليهن".
وأضافت خديدا أن "المسؤولية تقع على عاتق الحكومة العراقية بموجب الدستور، إلا أنها تتنصل من هذه المسؤولية"، مطالبةً الحكومتين العراقية وإقليم كردستان وكذلك المجتمع الدولي بالتعاون "لتحرير المخطوفين من سجون داعش وإعادة إعمار شنكال/سنجار، وتوفير سبل العيش الكريم للناجيات، وفتح مراكز خاصة لرعاية الأيتام والمعوقين".
وناشدت الناشطة الحقوقية المنظمات الدولية لتقديم خدمات تتناسب مع هذه المرحلة وخاصة العمل على بناء الإنسان وتوفير فرص العمل له.
في سياق متصل قالت الإعلامية تركية شمو لموقع ايزدينا "إبادتنا مستمرة، لقد مرت الذكرى الرابعة على إبادتنا ولم يتغير شيء سوى الأرقام".
وأضافت شمو "كنا نأمل أن لا تشبه هذه الذكرى الأعوام الماضية، ونرى جميع أخواتنا المخطوفات معنا، لكننا فقدنا الأمل، فالحكومة العراقية صامتة دون أن تشعر بما حدث لنا أو تشعر بصرخات المخطوفات، والمجتمع الدولي يتفرج على ما يحدث للإيزيديين من محاولات مستمرة لإمحائهم كأقلية دينية من الوجود".
ودعت شمو الحكومتين العراقية وحكومة إقليم كردستان والمجتمع الدولي إلى التحرك لإنقاذ المخطوفين والمخطوفات من سجون داعش، والعمل على ملف الإبادة الإيزيدية كجينوسايد، وتوفير منطقة آمنة للإيزيديين، وتعويض عوائل المخطوفات وعوائل الشهداء.
يذكر أن عدد المختطفين الإيزيديين يبلغ نحو 6417 شخصًا، منهم 3548 من الإناث، و2869 من الذكور، فيما بلغ أعداد الناجيات والناجين من قبضة إرهابيي داعش 3315 شخصًا، منهم 1155 من النساء، و337 رجلاً، و 953 طفلة، 870 طفلًا، أما عدد الباقين لدى التنظيم 3102 شخصًا، منهم 1440 من الإناث، 1662 من الذكور وفقًا لآخر إحصائية صادرة عن المديرية العامة للشؤون الإيزيدية في وزارة أوقاف حكومة إقليم كردستان بتاريخ الأول من شهر آب 2018.
تعمل المحامية والناشطة الحقوقية سوزان خديدا في مجال حقوق الإنسان، إضافة إلى عملها مع المنظمات الإنسانية لدعم الناجيات والأيتام، وهي عضوة في ملتقى نساء أقليات العراقيات، وعضوة في منظمة جينوسايد والعدالة الانتقالية، ومدربة دولية في فن السعادة والسلام من دولة الهند بانكلور.
وحول وضع الناجيات الإيزيديات من قبضة داعش وبمناسبة مرور أربع سنوات على الإبادة الإيزيدية التقى موقع ايزدينا المحامية الإيزيدية سوزان خديدا والتي استهلت حديثها قائلة "بعد مرور أربعة أعوام على الإبادة التي ارتكبت بحقنا نحن الإيزيديين، لا تزال المأساة مستمرة حيث أن هناك الآلاف من المخطوفين لم يتم تحريرهم من سجون داعش حتى الآن، وما زالوا يتلقون التعذيب في سجون داعش، كما أن الآلاف من الأيتام يعيشون في المخيمات ينتظرون رؤية أهلهم".
وقالت خديدا "إن الناجيات هن الضحية الأكبر، حيث أن معاناتهن مستمرة من الناحية النفسية والاجتماعية والصحية، ورغم ما تقدمه المنظمات الإنسانية من خدمات وكذلك مكتب المخطوفات، إلا أن تلك الخدمات لا تتناسب مع حجم الكارثة التي وقعت عليهن".
وأضافت خديدا أن "المسؤولية تقع على عاتق الحكومة العراقية بموجب الدستور، إلا أنها تتنصل من هذه المسؤولية"، مطالبةً الحكومتين العراقية وإقليم كردستان وكذلك المجتمع الدولي بالتعاون "لتحرير المخطوفين من سجون داعش وإعادة إعمار شنكال/سنجار، وتوفير سبل العيش الكريم للناجيات، وفتح مراكز خاصة لرعاية الأيتام والمعوقين".
وناشدت الناشطة الحقوقية المنظمات الدولية لتقديم خدمات تتناسب مع هذه المرحلة وخاصة العمل على بناء الإنسان وتوفير فرص العمل له.
في سياق متصل قالت الإعلامية تركية شمو لموقع ايزدينا "إبادتنا مستمرة، لقد مرت الذكرى الرابعة على إبادتنا ولم يتغير شيء سوى الأرقام".
وأضافت شمو "كنا نأمل أن لا تشبه هذه الذكرى الأعوام الماضية، ونرى جميع أخواتنا المخطوفات معنا، لكننا فقدنا الأمل، فالحكومة العراقية صامتة دون أن تشعر بما حدث لنا أو تشعر بصرخات المخطوفات، والمجتمع الدولي يتفرج على ما يحدث للإيزيديين من محاولات مستمرة لإمحائهم كأقلية دينية من الوجود".
ودعت شمو الحكومتين العراقية وحكومة إقليم كردستان والمجتمع الدولي إلى التحرك لإنقاذ المخطوفين والمخطوفات من سجون داعش، والعمل على ملف الإبادة الإيزيدية كجينوسايد، وتوفير منطقة آمنة للإيزيديين، وتعويض عوائل المخطوفات وعوائل الشهداء.
يذكر أن عدد المختطفين الإيزيديين يبلغ نحو 6417 شخصًا، منهم 3548 من الإناث، و2869 من الذكور، فيما بلغ أعداد الناجيات والناجين من قبضة إرهابيي داعش 3315 شخصًا، منهم 1155 من النساء، و337 رجلاً، و 953 طفلة، 870 طفلًا، أما عدد الباقين لدى التنظيم 3102 شخصًا، منهم 1440 من الإناث، 1662 من الذكور وفقًا لآخر إحصائية صادرة عن المديرية العامة للشؤون الإيزيدية في وزارة أوقاف حكومة إقليم كردستان بتاريخ الأول من شهر آب 2018.
التعليقات