تحسين شيخ كالو - دهوك / ايزدينا
عينت رئاسة سفراء الإنسانية في العالم الفتاة الإيزيدية سامية قاسم ملحم المشهورة بلقب "سامية شنكالي" من أهالي شنكال/سنجار في منصب سفيرة الإنسانية في العراق قبل يومين.
وأفادت السفيرة الإيزيدية سامية شنكالي وهي من مواليد عام 1993 في حديث لموقع ايزدينا أن حصولها على هذا المنصب جاء بعد النشاطات الإنسانية والخيرية التي قامت بها مع المجموعات والمنظمات الخيرية كمتطوعة لخدمة أهلها.
وأوضحت شنكالي أنها كانت طالبة جامعية ولكنها أهملت دراستها وعملت كمتطوعة مع المنظمات في سبيل مساعدة العائلات المحتاجة في المخيمات، ودعم الناجيات نفسيًا ومعنويًا.
وأضافت السفيرة الإنسانية أنها عملت للحصول على الدعم المادي للناجيات من المنظمات والجهات الخيرية والإنسانية، ورافقتهن الى مراكز الدعم النفسي، كما ساهمت بمساعدة كافة الفئات المحتاجة من الأيتام والمعاقين والناجيات.
وأشارت شنكالي أنها ساهمت بتشكيل مجموعة لتشجيع الأطفال الموهوبين باسم "كروب كانيا سبي"، بهدف الحفاظ على التراث الإيزيدي من خلال الأعمال المسرحية والتمثيليات، مضيفة أنه ومن ضمن نشاطاتها وأعمالها عرض مسرحية مع الأطفال بالتعاون مع منظمة care الألمانية في أكثر من منظمة ومدرسة وأيضا تم عرضها في ألمانيا من قبل فريق المنظمة.
وحول الإبادة الإيزيدية ذكرت سامية شنكالي أنها "نظمت أكثر من ذكرى للإبادة التي حلت بالشعب الإيزيدي تضامنًا مع عوائل الشهداء والمخطوفات عبر أمسيات شعرية ومهرجانات ووقفات سلمية".
وأكدت السفيرة الإنسانية أنها من خلال منصبها كسفيرة تطالب بالدفاع عن حقوق الناجيات، وتطالب الجهات المعنية بالعمل على تحرير إخواتها المخطوفات لدى "داعش"، وتوفير حماية دولية للحفاظ على مستقبل الأجيال من الإبادات.
عينت رئاسة سفراء الإنسانية في العالم الفتاة الإيزيدية سامية قاسم ملحم المشهورة بلقب "سامية شنكالي" من أهالي شنكال/سنجار في منصب سفيرة الإنسانية في العراق قبل يومين.
وأفادت السفيرة الإيزيدية سامية شنكالي وهي من مواليد عام 1993 في حديث لموقع ايزدينا أن حصولها على هذا المنصب جاء بعد النشاطات الإنسانية والخيرية التي قامت بها مع المجموعات والمنظمات الخيرية كمتطوعة لخدمة أهلها.
وأوضحت شنكالي أنها كانت طالبة جامعية ولكنها أهملت دراستها وعملت كمتطوعة مع المنظمات في سبيل مساعدة العائلات المحتاجة في المخيمات، ودعم الناجيات نفسيًا ومعنويًا.
وأضافت السفيرة الإنسانية أنها عملت للحصول على الدعم المادي للناجيات من المنظمات والجهات الخيرية والإنسانية، ورافقتهن الى مراكز الدعم النفسي، كما ساهمت بمساعدة كافة الفئات المحتاجة من الأيتام والمعاقين والناجيات.
وأشارت شنكالي أنها ساهمت بتشكيل مجموعة لتشجيع الأطفال الموهوبين باسم "كروب كانيا سبي"، بهدف الحفاظ على التراث الإيزيدي من خلال الأعمال المسرحية والتمثيليات، مضيفة أنه ومن ضمن نشاطاتها وأعمالها عرض مسرحية مع الأطفال بالتعاون مع منظمة care الألمانية في أكثر من منظمة ومدرسة وأيضا تم عرضها في ألمانيا من قبل فريق المنظمة.
وحول الإبادة الإيزيدية ذكرت سامية شنكالي أنها "نظمت أكثر من ذكرى للإبادة التي حلت بالشعب الإيزيدي تضامنًا مع عوائل الشهداء والمخطوفات عبر أمسيات شعرية ومهرجانات ووقفات سلمية".
وأكدت السفيرة الإنسانية أنها من خلال منصبها كسفيرة تطالب بالدفاع عن حقوق الناجيات، وتطالب الجهات المعنية بالعمل على تحرير إخواتها المخطوفات لدى "داعش"، وتوفير حماية دولية للحفاظ على مستقبل الأجيال من الإبادات.
التعليقات