شيرزاد صالح / ايزدينا
منذ أربع سنوات ولم تتوقف الانسحابات التكتيكية العسكرية من وإلى شنكال/سنجار، حيث لم يكن للإيزيديين أثناء هجمة "داعش" الشرسة على العراق، لا حول ولا قوة، سوى بعض الأسلحة المنزلية الخفيفة والمتوسطة.
سقط الجيش العراقي أمام "داعش" في مختلف مناطق العراق لكن الوضع كان مختلفًا بالنسبة إلى شنكال/سنجار والإيزيديين خاصة، حيث كانت القوة الكردية هي السلطة العسكرية الحاكمة في شنكال/سنجار، الأمر الذي طمأن الإيزيديين أنفسهم أنهم سيكونون بأمان طالما هنالك بيشمركة واحد يحمل السلاح، أما المفاجئة الكبرى التي حصلت في ليلة 2/8/2014، وهي هجوم داعش شنكال/سنجار من أكثر من موقع، حيث دافع الأهالي بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة حتى نفاد ذخيرتهم، أما البيشمركة الكردية فقد انسحبوا بشكل مفاجئ دون أن يواجهوا "داعش" برصاصة واحدة، الأمر الذي أدى إلى حدوث الإبادة الجماعية للإيزيديين واختطاف الآلاف منهم.
ومن ثم دخلت القوات الكردية "وحدات حماية الشعب يبشا" إحدى أفرع حزب العمال الكردستاني PKK من جهة سوريا إلى شنكال/سنجار، وقاموا مع القوة الإيزيدية التي لم تترك الجبل بمحاربة "داعش" وفتح ممرات آمنة بين الحدود العراقية السورية ليتم نقل العالقين في الجبل إلى مناطق السورية ثم إلى تركيا أو إقليم كردستان، هذه القوة الكردية دافعت عن شنكال/سنجار خلال فترة طويلة بحيث أصبح عدد شهدائهم في شنكال/سنجار أكثر من200 شهيد منذ بدء الإبادة الإيزيدية حتى يوم انسحابهم من القضاء.
بعد عدة أشهر من انسحاب القوات الكردية عادوا مرة أخرى إلى شنكال/سنجار، حيث تم تحرير شمال شنكال/سنجار "ناحية سنونى والمجمعات التابعة لها" في شهر كانون الأول/ديسمبر 2014، ومكثت هذه القوات الكردية في شنكال/سنجار إلى أن تمت عملية الاستفتاء التي حدث في إقليم كردستان العراق بقيادة البارزاني والتي أدت إلى خلق مشاكل بين الحكومة العراقية وإقليم وكردستان، حيث لم تقبل الحكومة الاتحادية نتائج الاستفتاء رغم نجاحها بنسبة تفوق 90 بالمائة.
وقرر رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي تطبيق القانون العراقي والإرجاع إلى الخط الأزرق حسب الاتفاقية الدولية بين العراق وأمريكا، حيث دخلت قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي المناطق المتنازع عليها ومن ضمنها شنكال/سنجار، وهنا تم الانسحاب التكتيكي الثاني للقوات الكردية من شنكال/سنجار مع دخول الحشد الشعبي.
بعد فترة من دخول الحشد الشعبي إلى شنكال/سنجار عقدت اتفاقية تعاون بين العراق والقوات الكردية PKK بالانسحاب من شنكال/سنجار كونهم ليسوا عراقيين، وبطلب من الإيزيديين أنفسهم تجنبًا لحدوث مشاكل وقصف جوي من قبل تركيا على شنكال/سنجار، حيث انسحبت قوات حزب العمال الكردستاني من شنكال/سنجار.
بعد كل هذه الانسحابات التكتيكية العسكرية من وإلى شنكال/سنجار، والوضع المأساوي للإيزيديين وتدمير مناطقهم وعدم عودة الأهالي لمناطقهم بسبب عدم توفر أي خدمة أساسية تساعد في عودة الحياة إلى المنطقة، حدث انسحاب تكتيكي آخر وهو انسحاب الحشد الشعبي من شنكال/سنجار لأسباب يذكر بعضهم أنها بطلب من العشائر السنية التي شاركت "داعش" في قتل الإيزيديين وخطف نسائهم ونهب ثرواتهم وأموالهم.
مع استمرار الإبادة الإيزيدية إلى يومنا هذا يتم المتاجرة بالإيزيديين والمناطق الإيزيدية بين القوة الكردية والعربية العراقية بين حين وآخر حيث يتم الاستلام والتسليم في ظل غياب الاهتمام الدولي والمحلي بشنكال/سنجار وأهلها.
منذ أربع سنوات ولم تتوقف الانسحابات التكتيكية العسكرية من وإلى شنكال/سنجار، حيث لم يكن للإيزيديين أثناء هجمة "داعش" الشرسة على العراق، لا حول ولا قوة، سوى بعض الأسلحة المنزلية الخفيفة والمتوسطة.
سقط الجيش العراقي أمام "داعش" في مختلف مناطق العراق لكن الوضع كان مختلفًا بالنسبة إلى شنكال/سنجار والإيزيديين خاصة، حيث كانت القوة الكردية هي السلطة العسكرية الحاكمة في شنكال/سنجار، الأمر الذي طمأن الإيزيديين أنفسهم أنهم سيكونون بأمان طالما هنالك بيشمركة واحد يحمل السلاح، أما المفاجئة الكبرى التي حصلت في ليلة 2/8/2014، وهي هجوم داعش شنكال/سنجار من أكثر من موقع، حيث دافع الأهالي بأسلحتهم الخفيفة والمتوسطة حتى نفاد ذخيرتهم، أما البيشمركة الكردية فقد انسحبوا بشكل مفاجئ دون أن يواجهوا "داعش" برصاصة واحدة، الأمر الذي أدى إلى حدوث الإبادة الجماعية للإيزيديين واختطاف الآلاف منهم.
ومن ثم دخلت القوات الكردية "وحدات حماية الشعب يبشا" إحدى أفرع حزب العمال الكردستاني PKK من جهة سوريا إلى شنكال/سنجار، وقاموا مع القوة الإيزيدية التي لم تترك الجبل بمحاربة "داعش" وفتح ممرات آمنة بين الحدود العراقية السورية ليتم نقل العالقين في الجبل إلى مناطق السورية ثم إلى تركيا أو إقليم كردستان، هذه القوة الكردية دافعت عن شنكال/سنجار خلال فترة طويلة بحيث أصبح عدد شهدائهم في شنكال/سنجار أكثر من200 شهيد منذ بدء الإبادة الإيزيدية حتى يوم انسحابهم من القضاء.
بعد عدة أشهر من انسحاب القوات الكردية عادوا مرة أخرى إلى شنكال/سنجار، حيث تم تحرير شمال شنكال/سنجار "ناحية سنونى والمجمعات التابعة لها" في شهر كانون الأول/ديسمبر 2014، ومكثت هذه القوات الكردية في شنكال/سنجار إلى أن تمت عملية الاستفتاء التي حدث في إقليم كردستان العراق بقيادة البارزاني والتي أدت إلى خلق مشاكل بين الحكومة العراقية وإقليم وكردستان، حيث لم تقبل الحكومة الاتحادية نتائج الاستفتاء رغم نجاحها بنسبة تفوق 90 بالمائة.
وقرر رئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي تطبيق القانون العراقي والإرجاع إلى الخط الأزرق حسب الاتفاقية الدولية بين العراق وأمريكا، حيث دخلت قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي المناطق المتنازع عليها ومن ضمنها شنكال/سنجار، وهنا تم الانسحاب التكتيكي الثاني للقوات الكردية من شنكال/سنجار مع دخول الحشد الشعبي.
بعد فترة من دخول الحشد الشعبي إلى شنكال/سنجار عقدت اتفاقية تعاون بين العراق والقوات الكردية PKK بالانسحاب من شنكال/سنجار كونهم ليسوا عراقيين، وبطلب من الإيزيديين أنفسهم تجنبًا لحدوث مشاكل وقصف جوي من قبل تركيا على شنكال/سنجار، حيث انسحبت قوات حزب العمال الكردستاني من شنكال/سنجار.
بعد كل هذه الانسحابات التكتيكية العسكرية من وإلى شنكال/سنجار، والوضع المأساوي للإيزيديين وتدمير مناطقهم وعدم عودة الأهالي لمناطقهم بسبب عدم توفر أي خدمة أساسية تساعد في عودة الحياة إلى المنطقة، حدث انسحاب تكتيكي آخر وهو انسحاب الحشد الشعبي من شنكال/سنجار لأسباب يذكر بعضهم أنها بطلب من العشائر السنية التي شاركت "داعش" في قتل الإيزيديين وخطف نسائهم ونهب ثرواتهم وأموالهم.
مع استمرار الإبادة الإيزيدية إلى يومنا هذا يتم المتاجرة بالإيزيديين والمناطق الإيزيدية بين القوة الكردية والعربية العراقية بين حين وآخر حيث يتم الاستلام والتسليم في ظل غياب الاهتمام الدولي والمحلي بشنكال/سنجار وأهلها.
مقالات الرأي المنشورة هنا تعبر تحديدًا عن وجهة نظر أصحابها، ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي موقع ايزدينا
التعليقات