سلوى إلياس - فرانكفورت / ايزدينا
أصدر الكاتب والمحامي علي كولو بمساعدة من الكاتب كريان سيرو، كتابًا جمع فيهما العديد من الحكم والأمثال المتعارفة عليها لدى أهالي قضاء شنكال /سنجار الإيزيديين، ويتألف الكتاب من ما يزيد عن مائتي صفحة مقسمة بين الكردية اللاتينية والكردية السورانية "المكتوبة بحروف عربية".
وحول السبب الذي دفع المحامي كولو المقيم في ألمانيا إلى الخوض في رحلة البحث عن أمثال تعود تاريخ العديد منها لمئات السنين، أوضح كولو لموقع ايزدينا أنه "بعد هجوم قطعان داعش على شنكال، ونهب كل ما فيها، وحرق المستندات والكتب والأوراق، أردت جمع الأمثال من الأفواه كي أجمعها في كتاب ليظل هذا التراث خالداً".
وحول الصعوبات التي واجهته في عمله أوضح كولو "واجهت صعوبة بالغة في التواصل مع الشنكاليين، كوني أعيش في ألمانيا، وكانت هنالك صعوبة في التواصل مع الشنكاليين المتواجدين في محافظات دهوك وزاخو وغيرها بشكل خاص، كما أن التواصل والالتقاء بالموجودين في ألمانيا كان صعبًا بسبب انتشارهم في ولايات عديدة، لذلك اعتمدت في التواصل معهم على وسائل التواصل المتاحة".
واختتم كولو حديثه "أتمنى أن يكون هذا الكتاب وما قبله من كتب في مجال أمثال شنكال، حافزاً للشباب الإيزيدي للالتفات إلى تراثهم أكثر وجمع عدد أكبر من الأمثال الشنكالية".
بدوره لفت الكاتب كريان سيرو في حديثه لموقع ايزدينا إلى أهمية الاهتمام بقضايا الإيزيديين مؤكدًا أن "الإيزيديين عانوا طوال مئات السنين من الظلم والاضطهاد والحرمان، وزاد من معاناتهم هجوم إرهابيي داعش على منطقتهم واحتلال قراهم بالكامل وما نتج عن الهجوم من سبيٍ واغتصاب وحرقٍ ونهب".
وأشار سيرو إلى أهمية "الحفاظ على تراث وثقافة الإيزيديين، وتحديدًا في منطقة شنكال" مضيفًا أن "القضية الإيزيدية هي قضية كردية بحتة، وأن تعرضهم لعشرات الفرمانات والمجازر على مر السنين وتحريمهم من أبسط حقوقهم ومحاولة تكفيرهم من قبل بعض أعداء الكرد هو اعتداء على الهوية الكردية وعلى أصل الكرد وعلى الثقافة الكردية".
يذكر أن الكاتب علي كولو من مواليد عام 1980 من قرية أبو جرادة التابعة لمدينة الدرباسية في الشمال السوري، درس الابتدائية في قريته، والإعدادية في مدينة الدرباسية، تخرج من جامعة دمشق كلية الحقوق عام 2002، ولديه كتاب أمثال كردية باللغة الكردية وروايتان بالعربية أحدهما مترجمة للكردية.
الصورة الأولى للكاتب علي كولو والصورة الثانية للكاتب كريان سيرو
أصدر الكاتب والمحامي علي كولو بمساعدة من الكاتب كريان سيرو، كتابًا جمع فيهما العديد من الحكم والأمثال المتعارفة عليها لدى أهالي قضاء شنكال /سنجار الإيزيديين، ويتألف الكتاب من ما يزيد عن مائتي صفحة مقسمة بين الكردية اللاتينية والكردية السورانية "المكتوبة بحروف عربية".
وحول السبب الذي دفع المحامي كولو المقيم في ألمانيا إلى الخوض في رحلة البحث عن أمثال تعود تاريخ العديد منها لمئات السنين، أوضح كولو لموقع ايزدينا أنه "بعد هجوم قطعان داعش على شنكال، ونهب كل ما فيها، وحرق المستندات والكتب والأوراق، أردت جمع الأمثال من الأفواه كي أجمعها في كتاب ليظل هذا التراث خالداً".
وحول الصعوبات التي واجهته في عمله أوضح كولو "واجهت صعوبة بالغة في التواصل مع الشنكاليين، كوني أعيش في ألمانيا، وكانت هنالك صعوبة في التواصل مع الشنكاليين المتواجدين في محافظات دهوك وزاخو وغيرها بشكل خاص، كما أن التواصل والالتقاء بالموجودين في ألمانيا كان صعبًا بسبب انتشارهم في ولايات عديدة، لذلك اعتمدت في التواصل معهم على وسائل التواصل المتاحة".
واختتم كولو حديثه "أتمنى أن يكون هذا الكتاب وما قبله من كتب في مجال أمثال شنكال، حافزاً للشباب الإيزيدي للالتفات إلى تراثهم أكثر وجمع عدد أكبر من الأمثال الشنكالية".
بدوره لفت الكاتب كريان سيرو في حديثه لموقع ايزدينا إلى أهمية الاهتمام بقضايا الإيزيديين مؤكدًا أن "الإيزيديين عانوا طوال مئات السنين من الظلم والاضطهاد والحرمان، وزاد من معاناتهم هجوم إرهابيي داعش على منطقتهم واحتلال قراهم بالكامل وما نتج عن الهجوم من سبيٍ واغتصاب وحرقٍ ونهب".
وأشار سيرو إلى أهمية "الحفاظ على تراث وثقافة الإيزيديين، وتحديدًا في منطقة شنكال" مضيفًا أن "القضية الإيزيدية هي قضية كردية بحتة، وأن تعرضهم لعشرات الفرمانات والمجازر على مر السنين وتحريمهم من أبسط حقوقهم ومحاولة تكفيرهم من قبل بعض أعداء الكرد هو اعتداء على الهوية الكردية وعلى أصل الكرد وعلى الثقافة الكردية".
يذكر أن الكاتب علي كولو من مواليد عام 1980 من قرية أبو جرادة التابعة لمدينة الدرباسية في الشمال السوري، درس الابتدائية في قريته، والإعدادية في مدينة الدرباسية، تخرج من جامعة دمشق كلية الحقوق عام 2002، ولديه كتاب أمثال كردية باللغة الكردية وروايتان بالعربية أحدهما مترجمة للكردية.
الصورة الأولى للكاتب علي كولو والصورة الثانية للكاتب كريان سيرو
التعليقات