دلدار شنكالي - شتوتغارت / ايزدينا
افتتحت الدورة 13 لمعرض أربيل الدولي للكتاب أعماله في عاصمة إقليم كردستان العراق قبل عدة أيام بحضور شخصيات سياسية ومفكرين وكتاب وأدباء من مختلف أنحاء العالم.
وأفادت المديرة العامة لمؤسسة المدى غادة العاملي في تصريح للصحفيين أنهم حاولوا في هذه الدورة استقطاب دور النشر التي تتعامل مع الكتاب الإلكتروني لتلبية حاجة الشباب إلى هذه الكتب، كما تم تخصيص مساحات مجانية داخل المعرض لتشجيع الشباب على الحضور والمشاركة.
وأضافت العاملي أن المعرض استبعد دور النشر التي تروج وتعرض كتباً تشجع على الإرهاب والعنف، مشيرةً أن دور النشر المشاركة تعرض طيلة أيام المعرض كتباً من جميع الأجناس الأدبية ومن مختلف الاختصاصات والمجالات السياسية والاقتصادية والتاريخية والثقافية والعلمية والتراجم إضافة إلى الكتب المختصة في المجالات المعرفية والفكرية.
من جهته قال الكاتب أحمد جاسم المشارك في معرض أربيل الدولي للكتاب لموقع ايزدينا إن "میزة معرض أربیل في هذه الدورة أن المؤسسات التي تروج للأفكار الدینیة كانت أقل بالمقارنة مع الدورات السابقة، ولكن لازالت هذه المؤسسات موجودة في المعرض".
وأضاف جاسم أن على القائمين على تنظيم المعرض أن "یهتموا بمواقع التواصل الاجتماعي ونشر برنامج المعرض وفعالياته خلال الأيام العشرة كي يتعرف المتابع والمهتم علی أدق التفاصیل، ومن المهم استضافة كتاب أكثر في المعرض كي يكون حافزاً للناس للحضور والالتقاء بتلك الشخصیات المفضلة لدیهم".
بدوره قال الشاب حمد حجي وهو أحد زوار المعرض لموقع ايزدينا "معرض أربيل الدولي يمتاز بتجمع ثقافات مختلفة وهذا يعتبر خطوة جيدة للجميع حيث يحضر مثقفين من دول أوروبية وعربية، ووجدنا كتب باللغات العربية والإنكليزية والكردية، والمعرض متميز من جميع النواحي، والمجتمع بحاجة إلى هكذا فعاليات للارتقاء بالمستوى الثقافي والأدبي".
يذكر أن مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون تقوم بتنظيم المعرض سنوياً، حيث تشارك أكثر من 300 دار نشر عربية وأجنبية من 17 دولة في المعرض الحالي الذي تستمر فعالياته على مدى عشرة أيام حتى 20 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
افتتحت الدورة 13 لمعرض أربيل الدولي للكتاب أعماله في عاصمة إقليم كردستان العراق قبل عدة أيام بحضور شخصيات سياسية ومفكرين وكتاب وأدباء من مختلف أنحاء العالم.
وأفادت المديرة العامة لمؤسسة المدى غادة العاملي في تصريح للصحفيين أنهم حاولوا في هذه الدورة استقطاب دور النشر التي تتعامل مع الكتاب الإلكتروني لتلبية حاجة الشباب إلى هذه الكتب، كما تم تخصيص مساحات مجانية داخل المعرض لتشجيع الشباب على الحضور والمشاركة.
وأضافت العاملي أن المعرض استبعد دور النشر التي تروج وتعرض كتباً تشجع على الإرهاب والعنف، مشيرةً أن دور النشر المشاركة تعرض طيلة أيام المعرض كتباً من جميع الأجناس الأدبية ومن مختلف الاختصاصات والمجالات السياسية والاقتصادية والتاريخية والثقافية والعلمية والتراجم إضافة إلى الكتب المختصة في المجالات المعرفية والفكرية.
من جهته قال الكاتب أحمد جاسم المشارك في معرض أربيل الدولي للكتاب لموقع ايزدينا إن "میزة معرض أربیل في هذه الدورة أن المؤسسات التي تروج للأفكار الدینیة كانت أقل بالمقارنة مع الدورات السابقة، ولكن لازالت هذه المؤسسات موجودة في المعرض".
وأضاف جاسم أن على القائمين على تنظيم المعرض أن "یهتموا بمواقع التواصل الاجتماعي ونشر برنامج المعرض وفعالياته خلال الأيام العشرة كي يتعرف المتابع والمهتم علی أدق التفاصیل، ومن المهم استضافة كتاب أكثر في المعرض كي يكون حافزاً للناس للحضور والالتقاء بتلك الشخصیات المفضلة لدیهم".
بدوره قال الشاب حمد حجي وهو أحد زوار المعرض لموقع ايزدينا "معرض أربيل الدولي يمتاز بتجمع ثقافات مختلفة وهذا يعتبر خطوة جيدة للجميع حيث يحضر مثقفين من دول أوروبية وعربية، ووجدنا كتب باللغات العربية والإنكليزية والكردية، والمعرض متميز من جميع النواحي، والمجتمع بحاجة إلى هكذا فعاليات للارتقاء بالمستوى الثقافي والأدبي".
يذكر أن مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون تقوم بتنظيم المعرض سنوياً، حيث تشارك أكثر من 300 دار نشر عربية وأجنبية من 17 دولة في المعرض الحالي الذي تستمر فعالياته على مدى عشرة أيام حتى 20 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
التعليقات