نجم الدين خليل - حلب/ ايزدينا
اندلعت اشتباكات بين مستوطنين ومجموعة تابعة لما يعرف باسم "الجيش الوطني السوري" في قرية فقيرا/ رأس الأسود التابعة لناحية جنديرس جنوبي غربي عفرين مسا السبت الفائت.
يتعرض أبناء مدينة عفرين من الكُرد والإيزيديين للتضيق من قبل ما يسمى بالجيش الوطني بهدف تهجيرهم وتوطين عائلات المسلحين في منازلهم
وأفاد مصدر خاص من القرية لموقع ايزدينا أن " الاشتباكات المتقطعة اندلعت بين مستوطنين يملكون قطيع من الغنم مع عناصر من فرقة الحمزة التابعة للفيلق الثاني في "الجيش الوطني السوري" في قرية فقيرا، ما أدى لإصابات بين الطرفين".
وأوضح المصدر أن "الاشتباكات اندلعت على خلفية محاولة عناصر فرقة الحمزة سرقة قطيع غنم عائد للمستوطنين على أطراف القرية في ساعات المساء"، لافتاً إلى أن عناصر فرقة الحمزة "طلبت من المستوطنين مغادرة القرية لمكان آخر بحجة أن المنطقة تحت نفوذهم وغير مسموح لهم بالبقاء فيها وأنه سيتم إخراجهم بالقوة في حال اعتراضهم".
تستمر القوات التركية وأجهزة المخابرات التابعة لها رفقة فصائل "الجيش الوطني" باعتقال المدنيين بشكل تسعفي وبتهم كيدية
الجدير بالذكر أن قرية فقيرا هي قرية إيزيدية تم تهجير أغلب سكانها من قبل فصائل المعارضة السورية المتشددة إبان سيطرتهم على المنطقة وسط التضيق على من تبقى منهم بهدف إحداث تغيير ديموغرافي وإضفاء طابع عروبي وتركماني على المنطقة.
التعليقات