نجم الدين خليل- حلب/ ايزدينا
لا يزال مصير الطالب الجامعي أحمد كله خيري الذي اعتقل بشكل تعسفي قبل أكثر من 23 شهراً في مدينة عفرين مجهولاً حتى الآن رغم جهود ذويه في البحث عنه لمعرفة مكانه والتهمة الموجهة إليه.
وكانت مؤسسة ايزدينا نشرت في نهاية شهر آب/ أغسطس من عام 2018 خبراً عن اختطاف المدني كله خيري من أمام منزله الكائن على طريق الأوتستراد "شارع الفيلات" من قِبل دورية لقوات الشرطة العسكرية التابعة لما يسمى "الجيش الوطني السوري" في 14 تموز/ يوليو 2018".
تقوم فصائل "الجيش الوطني" بالتضيق على المدنيين بغية تهجيرهم وتغيير ديمغرافية المنطقة
وأوضح فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين "أن جميع جهود عائلة المدني كله خيري باءت بالفشل منذ تاريخ اعتقاله وحتى الآن حيث لم يستطيعوا معرفة مكانه رغم مرور 669 يوماً على اعتقاله".
وناشد ذوي الشاب كله خيري جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية والقوى السياسية الكُردية الفاعلة في المعارضة السورية للضغط على الجهات المعنية في عفرين للكشف عن مصير ابنهم أحمد.
يتعرض أبناء مدينة عفرين للتضيق من قبل ما يسمى "الجيش الوطني" بهدف تحصيل فديات مالية منهم إضافة إلى تهجيرهم وتوطين عائلات المسلحين في منازلهم
الجدير بالذكر أن الشاب أحمد كله خيري بن مصطفى من مواليد 1/1/1993 ينحدر من قرية كفرزيته/ كفرزيت التابعة لمركز مدينة عفرين درس في كلية الحقوق بجامعة حلب لكن نتيجة الأوضاع اضطر لترك الدراسة والتحق بقسم الأدب الكُردي في جامعة عفرين في مدينته.
التعليقات