جان محمد-متابعات/ ايزدينا
أعلنت الجمعية الوطنية السورية، أمس الأربعاء 17 حزيران 2020 من مقرها في العاصمة النمساوية فيينا، عن انضمامها إلى مجلس سوريا الديمقراطية عبر بيان تلاه نائب رئيس الجمعية الدكتور أمير زيدان خلال مؤتمر صحفي بحضور الأستاذ رياض درار الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية.
وأشارت الجمعية الوطنية السورية في بيانها إلى أن "هذه الخطوة جاءت تتويجاً للتفاهمات التي جرت بين الطرفين خلال المرحلة السابقة، وتأتي في سياق تفعيل العمل التحالفي المنظم من أجل المساهمة في تحقيق المشروع الوطني السوري الكفيل بتحقيق أهداف ثورة السوريين في الحرية والكرامة، وإنجاز الانتقال السياسي من منظومة الاستبداد والدكتاتورية إلى النظام الديمقراطي الذي تتحقق فيه الشراكة بين السوريين بكل تنوعهم القومي والديني بحقوق وواجبات متساوية".
وأكد البيان على "أهمية العمل للحفاظ على وحدة سوريا وإنجاز التغيير الديمقراطي وفق مرجعية إعلان جنيف وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والاستمرار بمواجهة الإرهاب والتطرف بكل أشكاله وبناء الدولة الديمقراطية العصرية الحيادية تجاه كافة الهويات القومية والدينية، والعمل على تمكين السلطات المحلية من خلال نظام لا مركزي تعددي ديمقراطي يراعي حقوق الأفراد والقوميات والأديان والطوائف، وكذلك الثقافات واللغات بما يرسخ وحدة النسيج الاجتماعي السوري".
وشدّد البيان على "ضرورة العمل لإطلاق سراح سجناء الرأي والمختفين قسريا عند جميع الأطراف، وتفعيل مقتضيات العدالة الانتقالية كخطوة باتجاه تحقيق المصالحة الوطنية، وإعادة المهجرين والنازحين الطوعية إلى مدنهم وقراهم".
واختتم البيان بالتأكيد على أن هذا التحالف هو "وحدة بتعددية، وتعددية بدون طائفية وعلى وطن بهوية سورية جامعة".
الجدير بالذكر أن الجمعية الوطنية السورية هي تنظيم سياسي تأسس عام 2015 كتتويج لمسار مجموعة عمل قرطبة الذي شكل مساراً تفاعلياً حاضناً لمختلف ألوان الطيف الاجتماعي السوري ببعديه القومي والديني، ويضم في صفوفه مجموعة من الشخصيات من مختلف ألوان الطيف الوطني ومن كافة المناطق، تؤمن بالتلازم بين الديمقراطية والعلمانية وبناء دولة المواطنة واحترام حقوق الإنسان.
التعليقات