ملثمون يسرقون منزل إيزيدي تحت تهديد بالسلاح في ريف عفرين المحتلة

زين العابدين حسين-حلب/ ايزدينا 

تعرض منزل مدني إيزيدي للسرقة تحت تهديد بالسلاح من قِبل ملثمين ينتمون لأحد فصائل المعارضة المسلحة الموالية لقوات الاحتلال التركي في ريف عفرين المحتلة.

وأفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن ثلاثة مسلحين ملثمين ينتمون لما يسمى "الجيش الوطني السوري" اقتحموا ليلة أول أمس الجمعة منزل المدني الإيزيدي عمر جملو المعروف باسم "قرداش"، في قرية الغزاوية 15 كم جنوبي عفرين المحتلة.

وأوضح الفريق أن الملثمين الثلاثة اقتحموا منزل المدني الإيزيدي حوالي الساعة الواحدة ليلاً، وقاموا بحبس المسن الإيزيدي عمر وابنه وزوجة ابنه في إحدى الغرف تحت تهديد السلاح واطلقوا عشرات الشتائم بحقهم، وقاموا بتفتيش منزلهم بحجة البحث عن أسلحة.

وأضاف الفريق أن المسلحين سرقوا مبالغ مالية من المنزل إضافة لسرقة أغراض في المنزل بينها "بطاريتين كبيرتان للطاقة الشمسية، وجهازي موبايل، وخمسة تنكات زيت زيتون".

وأشار الفريق إلى أن المسلحين اطلقوا الشتائم بحق أبناء الديانة الإيزيدية وأبناء القومية الكُردية بشكل عام، أثناء احتجازهم للمسن الإيزيدي وعائلته.

وكان ملثمون سرقوا منازل المدنيين في قرية "باصوفان" الإيزيدية 17 كم جنوب مدينة عفرين المحتلة، في 25 كانون الثاني/ يناير الفائت، عُرف منهم كل من المدني وليد بركات، وفائق القاسم.

الجدير بالذكر أن أعداد الإيزيديين في منطقة عفرين قبل احتلالها كان يقارب 35 ألف نسمة وفق إحصائيات غير رسمية، إلاَّ أنه ومنذ سيطرة قوات الاحتلال التركي ومسلحي المعارضة السورية الموالية لها على المنطقة في 18 آذار/ مارس 2018 لم يبقى فيها سوى أقل من ألف نسمة وفقاً لإحصاء سري قام به فريق ايزدينا في عام 2020.