نجم الدين خليل-حلب/ ايزدينا
أفادت عدة مصادر في مدينة عفرين لموقع ايزدينا "أن الجمعيات الإغاثية تحرم المكون الكُردي من مستحقاتهم من السلال الغذائية الإغاثية التي يتم توزيعها بشكل شهري على المدنيين في المنطقة.
وأوضح مصدر خاص من قرية "باسوطه" بريف عفرين الجنوبي لموقع ايزدينا أن "أحد مندوبي جمعية "يداً بيد للإغاثة والتنمية" ويدعى "أبو لؤي" رفض تسجيل أسماء الأهالي والمدنيين الكرد الموجودين في قرية باسوطه أثناء تجمعهم أمام الجامع مع الوافدين من أجل الحصول على مستحقاتهم من السلال الغذائية الإغاثية".
وأكد المصدر أن المدعو "أبو لؤي" قال أثناء تسجيل الأسماء: "أي شخص من بلدة باسوطه ليس لديه حصة لدينا" وثم كرر كلامه بعبارة أخرى وبشكل حرفي وقال "أي شخص يتكلم بالكُردية لا يستحق أي سلة غذائية والإغاثة فقط للوافدين للقرية".
وأضاف المصدر أن "بعض الأهالي اعترضوا على قرار مندوب المنظمة الذي أصرّ على كلامه ورفض تسجيل أسماء الأشخاص الذين يتحدثون الكُردية ما دفع المدنيين الكرد إلى العودة لمنازلهم، فيما اكتفى مندوب المنظمة بتسجيل أسماء الوافدين فقط".
الجدير بالذكر أن جميع المنظمات الإغاثية الموجودة في منطقة عفرين تُدار من قبل أشخاص ينحدرون من دمشق وريفها من الذين تم نقلهم إلى عفرين بموجب اتفاقية بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري في أيار/ مايو 2018.
التعليقات