مسلحي المعارضة السورية في عفرين-أرشيف- وكالة الأناضول
نجم الدين خليل-حلب/ ايزدينا
اعتقل مسلحي فصيل "أحرار الشرقية" المعروف باسم "الشعيطات" التابع لما يسمى "الجيش الوطني السوري"، الأحد الفائت 22 تشرين الثاني/ نوفمبر، خمسة مدنيين من قرية بافللور/ الزهرة التابعة لناحية جنديرس جنوب غربي عفرين 21 كيلو متر.
وأوضح فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن مسلحي فصيل "أحرار الشرقية" داهموا منازل المدنيين في القرية واعتقلوا كل من "أديب مصطفى عباس وزوجته عائشة حسو حميد، شفيقة محمد، فريدة حمو حسين وأمينة حميدة حنان".
تتم عمليات الاختطاف بحق المواطنين في منطقة عفرين بهدف تهجيرهم من مناطقهم
وأكد الفريق أنه تم اعتقال جميع المدنيين بشكل تعسفي من منازلهم وتم اقتيادهم إلى مقر الرئيسي لفصيل "أحرار الشرقية" في مركز ناحية جنديرس بتهمة "التعامل مع الإدارة الذاتية الديمقراطية أثناء فترة إدارتها للمنطقة، والتردد والعمل في الكومين، إضافة لاتهام أديب عباس بالخروج في نوبات الحرس الليلية".
يتعرض أبناء مدينة عفرين للتضيق من قبل ما يسمى "الجيش الوطني السوري" بهدف تحصيل فديات مالية منهم.
وأشار فريق الرصد أن مسلحي فصيل "أحرار الشرقية" طالبوا قبل أيام من ذوي المعتقلين مبالغ مالية ما بين 1500 و2000 ليرة تركية مقابل إطلاق سراحهم.
وأكد فريق الرصد أن مصير المعتقلين الخمسة لا يزال مجهولاً حتى لحظة إعداد هذه التقرير.
الجدير بالذكر أنّ الأجهزة الأمنية التابعة للجيش التركي وفصائل المعارضة المسلحة تقوم باعتقال أهالي مدينة عفرين بتهم كيدية، حيث يتم تعذيب بعض المعتقلين بشكل وحشي ومن ثم إطلاق سراحهم بعد دفع مبالغ مالية من قبل ذويهم بغية ترهيبهم وتهجيرهم من عفرين.
التعليقات