مصدرة الصورة: مواقع التواصل الاجتماعي
نجم الدين خليل-حلب/ ايزدينا
اندلعت اشتباكات عنيفة، اليوم الأحد، بين فصيل "حركة نور الدين الزنكي" ومسلحين ينحدرون من غوطة دمشق في بلدة جنديرس 20 كم جنوب غربي عفرين.
وأفاد مصدر خاص من البلدة لموقع ايزدينا أن الاشتباكات أدت لفقدان شخص لحياته يدعى "أبو دياب شاكر" ينحدر من مدينة حرستا شرقي العاصمة دمشق إضافة لإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح.
وأوضح المصدر أن الطرفين استخدما الأسلحة الفردية والمتوسطة في الاشتباكات "رشاشات وأسلحة PKC وقنابل يدوية".
وأضاف المصدر أن الاشتباكات تسببت بحالة هلع بين صفوف المدنيين في البلدة الذين سارعوا إلى إغلاق السوق والمحال التجارية.
وينحدر معظم مسلحي "حركة نور الدين الزنكي" من ريف حلب الغربي بينما يتبع مسلحي غوطة دمشق للقائد العسكري فراس البيطار المسؤول عن جيش تحرير الشام.
وأكد المصدر أن سبب الخلاف بين الطرفين يعود لقيام مسلحين من "حركة نور الدين الزنكي" باعتقال مسلح يدعى ماهر الغوش يتبع لجماعة فراس البيطار وسط سوق جنديرس واقتياده إلى جهة مجهولة.
وأشار المصدر أن المدعو ماهر الغوش كان يقطن في منزل مدني مهجر من جنديرس ولا يريد إخلاء المنزل رغم مطالبة مسلحي "حركة نور الدين الزنكي" منه ذلك عدة مرات بحجة وقوع المنزل في قطاعهم وتحت سيطرتهم.
الجدير بالذكر بأن جميع المدنيين الذين قدموا إلى مدينة عفرين إبان سيطرة الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية المسلحة على المنطقة في 18 آذار/ مارس 2018، هم مسلحون بأسلحة خفيفة ومتوسطة ويتبعون لفصائل المعارضة وتحدث بينهم وبين فصائل المعارضة الأخرى اشتباكات بين الحين والآخر.
التعليقات