أورهان كمال- قامشلو/ ايزدينا
خصصت مؤسسة ايزدينا ثاني جلساتها الحوارية ضمن مشروع "دستور يحمينا" للفئة الشابة.
وعقدت ايزدينا الجلسة الحوارية الثانية، اليوم الاثنين، في مكتب المؤسسة بمدينة قامشلو/ القامشلي، بحضور مجموعة من الشابات والشباب والناشطات والنشطاء المدنيين.
وشاركت الناشطة والصحفية روشن قاسمفي الجلسة الحوارية عبر برنامج "زووم".
وأدار الجلسة الحوارية المحامي والمستشار القانوني والناشط الحقوقي عمر علي، وهو محكم دولي، حاصل على شهادة الماجستير في إدارة المنظمات غير الربحية.
وتناولت الجلسة الحوارية التي استمرت أكثر من ثلاث ساعات، عدة محاور حول اللجنة الدستورية السورية وتأسيسها ومؤتمرات جنيف ونتائجها والعملية السياسية في سوريا، والقرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة حول وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.
وقالت الناشطة والصحفية روشن قاسم في مداخلتها عبر تطبيق "زووم" إن هناك نقاط يجب تركيز عليها في صياغة الدستور وهي وضع قوانين لحماية قيم التعايش المشترك.
وأضافت قاسم أنه من المهم إزالة الآثار الناجمة عن التغيير الديمغرافي في بعض مناطق مثل "عفرين وسري كاني/ رأس العين".
وأكدت قاسم تأييدها لنظام "الكوتا" بالنسبة لحصة المرأة في الدستور والمناصب السيادية.
بدوره تحدث ميسر الجلسة المحامي عمر علي عن نشأة اللجنة الدستورية وتكوينها إضافة للحديث عن الأسباب الأساسية لإخفاق اللجنة الدستورية في عملها حتى الآن.
وتطرق علي إلى جميع مؤتمرات جنيف التي عقدت بشأن الأزمة السورية ونتائج هذه المؤتمرات.
وكانت مؤسسة ايزدينا عقد جلستها الحوارية الأولى ضمن مشروع "دستور يحمينا"، يوم السبت 6 آذار/ مارس الجاري، في مكتب المؤسسة بمدينة قامشلو/ القامشلي، بحضور إعلاميين وممثلين عن مؤسسات إعلامية.
يذكر أن مؤسسة ايزدينا أطلقت مشروع جديد لها، في شمال وشرق سوريا، تحت عنوان "دستور يحمينا" بدءاً من 23 شباط/ فبراير 2021 ولمدة ثلاثة أشهر برعاية وزارة الخارجية الأمريكية.
التعليقات