نظمت مؤسسة ايزدينا بالمشاركة مع مؤسسة أورنينا، بتاريخ 18/3/2021، ندوة خاصة لاستذكار ضحايا الاحتلال التركي لمنطقة عفرين تحت عنوان "عفرين تحت الاحتلال .. ثلاث سنوات من الانتهاكات".
عقدت الندوة في صالة عفرين بمدينة قامشلو/ القامشلي، بالتزامن مع الذكرى السنوية الثالثة لاحتلال منطقة عفرين من قبل قوات الاحتلال التركي وفصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لها.
الحضور:
شارك في الندوة /40/ شخصاً من عائلات مهجّري منطقة عفرين وشخصيات حقوقية ونشطاء وإعلاميين ومستقلين، كما شارك نحو /70/ شخصاً عبر تطبيق "زووم" من النشطاء والحقوقيين والإعلاميين من عدة دول أوربية، وفق النسب التالية:
الخلفية القومية للمشاركين:

الخلفية الدينية للمشاركين:
شارك في الندوة مجموعة من النشطاء المدنيين والسياسيين والإعلاميين من خلفيات دينية مختلفة، وفق النسب التالية:

تقرير عن الجلسة:
شارك في الندوة مجموعة من النشطاء المدنيين والسياسيين والإعلاميين من خلفيات قومية مختلفة، وفق النسب التالية:

الخلفية الدينية للمشاركين:
شارك في الندوة مجموعة من النشطاء المدنيين والسياسيين والإعلاميين من خلفيات دينية مختلفة، وفق النسب التالية:

تقرير عن الجلسة:
شارك في الندوة عبر تطبيق "زووم"، المنسق العام لملفات المختطفين وتقصي الحقائق في شمال وشرق سوريا جيكر حسين حيث تحدث عن أهم التقارير الدولية التي صدرت حول الانتهاكات في مدينة عفرين، أعقبها مداخلة للمحلل الأمريكي في الصراعات الدولية والمتخصص في الدراسات الكردية الدكتور ثوريو ريدكرو، عن موقف الولايات المتحدة والموقف الدولي تجاه الانتهاكات التي تحدث في عفرين.
كما شارك المحامي حسين نعسو بمداخلة حول التوصيف القانوني للهجمات التركية على عفرين، وتحدثت الإدارية في مؤسسة ايزدينا ميديا محمود عن الانتهاكات التي رصدتها ايزدينا فيما يتعلق بأبناء المكون الإيزيدي في عفرين.
وتحدث مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن عن الانتهاكات التي وثقها المرصد في عفرين، فيما تحدث جركين نبو، باسم اتحاد إيزيديي سوريا حول الانتهاكات التي تجري في عفرين.
وتم عرض استطلاع مصور حول آراء السكان المدنيين في الذكرى السنوية الثالثة لاحتلال عفرين، إضافة لعرض رسالة مصورة أرسلها الرئيس السابق لاتحاد إيزيديي عفرين بير عبد الرحمن شامو.
كما تم عرض مجموعة من الانتهاكات التي رصدتها كاميرات الصحفيين خلال تواجدهم في منطقة عفرين أثناء العملية العسكرية التي أعلنتها تركيا وفصائل المعارضة السورية المسلحة عام 2018.
وتحدث الناشط الحقوقي إبراهيم شيخو من مخيمات "الشهباء" حول وضع شابة كردية تم اعتقالها في عفرين من قبل الفصائل السورية المتطرفة، بينما تحدثت الناشطة هيفي مصطفى، وهي رئيسة مقاطعة عفرين سابقاً، عن الانتهاكات التي شهدتها قريتها.
ووصفت الباحثة الأمريكية والناشطة ميغان بوديت، في مداخلتها، معاناة الفتيات الكرديات المختطفات في عفرين، بينما شارك ممثل مؤسسة ايزدينا في اسبانيا الناشط مم حصاف بالحديث عن أهم النشاطات والفعاليات التي شهدتها اسبانيا فيما يتعلق بدعم المدنيين في عفرين، كما تحدثت الصحفية الإسبانية لويولا بيريز دي فيغاس مونيوس، وهي متطوعة في مؤسسة ايزدينا عن وجهة نظر الإعلام الاسباني حول الانتهاكات التي جرت في عفرين.
وأوضح الناشط الحقوقي بسام الأحمد، وهو مدير منظمة "سوريون من أجل الحقيقة"، في مداخلته كيفية توثيق الانتهاكات في عفرين وكيفية تعاون السكان المحليين فيها مع المنظمات الحقوقية.
واختتمت الندوة بمداخلات لمجموعة من الصحفيين الذين وثقت عدساتهم الانتهاكات التي جرت في عفرين وهم "مراسل قناة كردستان 24 أكرم صالح، والمصور الصحفي رشو كاسان".
الهدف من الندوة:
الهدف من عقد الندوة هو تسليط الضوء على الانتهاكات التي مارستها وتمارسها قوات الاحتلال التركي وفصائل المعارضة السورية الموالية لها في منطقة عفرين منذ 3 سنوات.
ساهمت الندوة بالكشف عن ما تقوم به تركيا من ممارسات وانتهاكات ممنهجة بما فيها اتباع سياسية تتريك في منطقة عفرين ومحاولة تغيير ديمغرافية المنطقة، حيث ترقى تلك الانتهاكات إلى مستوى جرائم حرب ضد الإنسانية بحسب توصيف التقارير الدولية.
التقييمات البعدية:
عبر المشاركون في الندوة الخاصة التي نظمتها مؤسسة ايزدينا لاستذكار ضحايا الاحتلال التركي لمنطقة عفرين، عن أهمية هذه الندوة في التعريف بالانتهاكات التي مارستها تركيا وفصائل المعارضة السورية المسلحة بحق أهالي عفرين.
وكانت مؤسسة ايزدينا بالمشاركة مع مؤسسة أورنينا نظمت ندوة تحت عنوان "عفرين تحت الاحتلال .. ثلاث سنوات من الانتهاكات"، يوم الخميس 18 آذار/ مارس في صالة عفرين بمدينة قامشلو/ القامشلي، بالتزامن مع الذكرى الثالثة لاحتلال منطقة عفرين من قبل قوات الاحتلال التركي وفصائل المعارضة السورية المسلحة الموالية لها.
وشارك في الندوة نحو /40/ شخصاً من عائلات مهجّري منطقة عفرين وشخصيات حقوقية ونشطاء وإعلاميين ومستقلين، إضافة لمشاركة نحو /70/ شخصاً عبر تطبيق "زووم" من النشطاء والحقوقيين والإعلاميين من عدة دول أوروبية.
وعبر المشاركون عن آرائهم بأهمية الندوة ودورها من خلال الإجاية على اسئلة التقييم البعدي للندوة، حيث أكد جميع المشاركين البالغ عددهم /40/ شخصاً بأن الندوة كانت مهمة وأحاطت بجميع الانتهاكات التي مارستها تركيا وفصائل المعارضة في عفرين وذلك بنسبة 100 بالمئة.
وأضاف المشاركون أن الندوة ساهمت بالتعريف بالظلم الذي يقع على أهالي عفرين في ظل الاحتلال بنسبة 100 بالمئة.
ورأى جميع المشاركين في الندوة أن ما تمارسه تركيا وفصائل المعارضة في عفرين هي جرائم حرب، وأن تركيا وفصائل المعارضة السورية تحاول إجراء تغيير ديمغرافي في عفرين بنسبة 100 بالمئة.
كما أكد جميع المشاركين بالاستبيان أن تركيا تعتبر دولة محتلة لعفرين وذلك بنسبة 100 بالمئة.
التعليقات