مصدر الصورة: مواقع التواصل الاجتماعي
نجم الدين خليل-حلب/ايزدينا
أفاد فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن مسلحي فصائل المعارضة السورية التي تسمي نفسها "الجيش الوطني السوري"، قتلوا مدني مسن بعد اعتقاله وتعذيبه لمدة ثلاثة أيام متواصلة.
وأوضح فريق الرصد التابع لمؤسسة ايزدينا في عفرين أن مسلحي "فيلق الشام الإسلامي"، أخبروا اليوم السبت، ذوي المعتقل شيخ موسى قاسم 65 عاماً لمراجعة المشفى في بلدة "راجو" 25 كم شمال غربي عفرين من أجل استلام جثة والدهم الذي توفي في السجن نتيجة جلطة قلبية مفاجئة "بحسب قولهم".
وبحسب فريق الرصد فإن شيخ موسى اعتقل في منزله في قرية "ميدان أكبس" 39 كم شمال غربي عفرين بتاريخ 3 آذار/ مارس الجاري على يد دورية تتبع لمسلحي "فيلق الشام الإسلامي"، وتم نقله إلى المقر الأمني للفيلق ليتعرض للتعذيب على يد مسلح يدعى "صليل الخالدي" وليتم تسلميه بعد ذلك إلى الشرطة المدنية في بلدة "راجو" ليتم تعذيبه مجدداً على يد مسلح آخر يدعى "أيهم القباع".
وأضاف الفريق أن التهمة الموجهة للمسن شيخ موسى هي الخروج بنوبات الحراسة الليلية أثناء فترة حكم الإدارة الذاتية الديمقراطية للمنطقة.
يذكر أن المسن شيخ موسى قاسم المعروف باسم "شيخو مسته مريمه" ينحدر من قرية كوسا/ كوسانلي 35 كم شمال غربي عفرين ويبلغ من العمر 65 عاماً ويقيم في قرية "ميدان اكبس"، وكان اُعتقل برفقة شخصين آخرين بنفس التهمة وهما كل من "سعيد قنبر، محمد خليل حج شيخو".
الجدير بالذكر أن فصائل المعارضة المتشددة الموالية لتركيا تقوم بممارسة الانتهاكات بحق المدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، حيث تقوم تلك الفصائل باختطاف وتهديد وقتل المدنيين في منطقة عفرين، من أجل الحصول على مبالغ مالية، إضافة إلى قيامهم بإحداث تغيير ديمغرافي في المنطقة.
التعليقات