مصدر الصورة: مواقع التواصل الاجتماعي
ليث المحمد- إدلب/ ايزدينا
أثارت حادثة وفاة أحد المواطنين في إدلب داخل سجون "هيئة تحرير الشام"، حالة من الاستياء الشعبي من قبل الكثير من النشطاء والمواطنين في الشمال السوري، وسط دعوات للتظاهر ضد "هيئة تحرير الشام" وجهازها الأمني.
وأفاد مراسل موقع ايزدينا في إدلب أن الشاب أمجد العثمان فارق الحياة داخل سجون "هيئة تحرير الشام" يوم الثلاثاء الخامس من شهر أيار/ مايو، بعد نحو 10 أيام من اعتقاله في منزله من قبل عناصر الهيئة، بتهمة سرقة أكبال نحاسية في بلدته البارة 30 كم جنوب إدلب الجنوبي.
وقالت مصادر خاصة لمراسل الموقع، إن الشاب أمجد العثمان، أصيب داخل السجن بنوبة قلبية؛ نقل على إثرها للمشفى، ليفارق الحياة بعد دقائق، حيث تم تسليم جثمانه لذويه بحضور والدته.
وأضافت المصادر أن الدورية التابعة لـ "هيئة تحرير الشام" طلبت من ذوي العثمان دفنه بسرعة والتكتم على الموضوع.
يذكر أن الشاب أمجد العثمان يبلغ من العمر 26 عاماً، وعمل سابقاً ضمن فصيل "حركة أحرار الشام الإسلامية" المنضوية تحت "الجيش الوطني" المناهض لـ "هيئة تحرير الشام".
وعلى خلفية هذه الحادثة قام نشطاء إعلاميين بدعوات عبر منصات التواصل الإجتماعي للقيام بتظاهرات مدنية للتعبير عن الاستياء والغضب من ممارسات الأجهزة الأمنية التابعة لتحرير الشام في إدلب والتي تقوم بشكل مستمر باعتقال نشطاء ومدنيين بتهم مختلفة وممارسة التعذيب بحقهم.
التعليقات