مصدر الصورة: ميدل ايست أونلاين
فادي الأسمر-إدلب/ ايزدينا
أطلق ناشطون وصحفيون سوريون من محافظة إدلب، حملة تحت عنوان "إدلب خضرا" وهاشتاغ الرمز البريدي لمدينة إدلب 023، لإظهار صورة المدينة الحقيقية ونبذها لأشكال التطرف والتشدد الإسلامي الذي تفرضه الجماعات الجهادية المتطرفة وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام" ( جبهة النصرة سابقاً).
وأفاد مراسل موقع ايزدينا في إدلب نقلاً عن مصادر محلية، أن الحملة تهدف لرفض الواقع الأسود الذي تفرضه "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) على المدينة، مشيراً إلى أن سكان إدلب يعبرون عن رفضهم من خلال مشاركتهم بالحملة، جميع أشكال التطرف الذي يتمثل بالجماعات الجهادية المتطرفة المسيطرة على المدينة وأريافها.
وقال أحد الصحفيين المشاركين في الحملة (رفض الإفصاح عن اسمه لأسباب أمنية) لموقع ايزدينا، إن الحملة تهدف أيضاً إلى لفت انتباه المجتمع الدولي بأن مدينة إدلب كانت مثالاً للتعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب السوري، وأن التطرف جلب معه الدمار للمدينة بذريعة محاربة الإرهاب، لافتاً إلى أن سكان إدلب يرفضون بدورهم هذه الجماعات التكفيرية.
يذكر أن محافظة إدلب وريفها تقع منذ عام 2015 تحت سيطرة العديد من الجماعات الجهادية المتشددة على رأسها "هيئة تحرير الشام"(جبهة النصرة سابقاً) التي حاربت باقي فصائل المعارضة المسلحة وأنهت وجودها للتفرد بالحكم والسيطرة على المنطقة.
التعليقات